أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس الجانب المصري في مجلس رجال الأعمال السعودي - المصري أن الاستثمارات السعودية لدى مصر في تصاعد مستمر،وانه تم إزالة كافة العقبات التي تواجه رجال أعمال المملكة خاصة في مجال الاتصالات والسياحة والاستثمار الصناعي، مشيراً إلى أن جميع المستثمرين السعوديين باقون في مصر ولا يوجد مستثمر سعودي واحد ترك مصر عقب الثورة لإيمانهم الكامل وثقتهم الكبيرة في التواجد بالسوق المصرية. وقال محلب ل»المدينة»: إن لقاء الدكتور عبدالله دحلان رئيس الجانب السعودي في مجلس أعمال البلدين مع ممثلي خمسين من الشركات والمصانع المصرية العاملة في المملكة لبحث المعوقات التي تواجه عمل هذه الشركات دليل على مدى التعاون الكامل بين الجانبين لحل المشكلات الاقتصادية العالقة هنا وهناك،ومعالجتها مع الجهات الرسمية السعودية،لافتاً إلى أن قطار الاستثمارات السعودية في مصر ماض في طريقه ولن يتوقف،خاصة وأن توجه المستثمر السعودي إلى مصر له طبيعة خاصة تميزه عن غيره من المستثمرين العرب والأجانب. وقال رئيس الجانب المصري في مجلس رجال الأعمال السعودي المصري: إن الفترة المقبلة ستشهد تفاعلاً إيجابياً بين جميع الأطراف المعنيين بالعملية الاستثمارية المتمثلة في الوزارات المختلفة والمستثمرين من أجل تحقيق الصالح العام ودفع عجلة الاستثمار والتنمية بين البلدين. وقال محلب انه بالرغم من تصدر المملكة لقائمة الدول العربية من حيث التبادل التجاري مع مصر تصديراً واستيراداً إلا أنه رجال أعمال البلدين يتطلعون إلى المزيد من التعاون في تبادل الصادرات والواردات، و حرص رجال أعمال البلدين على تكثيف التعاون المشترك لاسيما خلال المرحلة المقبلة من منطق إدراك حقيقة أن المتغيرات في الأسواق العالمية تحتم على المملكة ومصر تعزيز التعاون والتكامل بينهما،وان يتعرف كل طرف على ظروف السوق لدى الطرف الآخر.