قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان أن عدد الأطفال المصابين بسرطانِ الدم في المملكة عام 2001م بلغ 589) حالة، وارتفعتْ أعدادُ الحالات لتصل في عام 2007م إلى 800 حالة حسب إحصائياتِ السجل الوطني للأورام، مشيرة إلى أنّ نسب الشفاء شهدتْ ارتفاعا ملحوظاً خلال العقديين الماضيين ليصل متوسطها إلى 80% اعتمادا على التشخيصِ المبكر، والالتزام بالعلاجِ الذي قد يصل إلى عدّةِ سنواتٍ في بعض الحالات. ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة حضر وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداوود مؤتمر مساندة الأطفال المرضى بالسرطان أمس الاول بفندق الأنتركونتيننتال بالرياض الذي تنظمه جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، بحضور وكيل وزارة الصحة د.محمد حمزة خشيم ومدير مستشفى الملك فيصل التخصصي د.قاسم القصبي. وكانت جلسات المؤتمر قد بدأت صباح أمس الأول بكلمة ترحيبية من الأميرة عادلة بنت عبدالله أكدت فيها أن الهدف من المؤتمر إتاحة الفرصة لتبادلِ الخبرات بين المشاركينَ من المتخصصين، وطرح دراسات وبحوث علمية حول حقوقِ الطفلِ المريض، ودور الأسرة في الرعاية، وتلبية احتياجاته المتنوعة في كافّةِ الجوانب، إضافة إلى بحث دور المؤسسات الخيرية في الخدماتِ المساندة للمرضى، وأهميّة برامجِ التثقيف والتعاونِ الصحي المشترك في علاج السرطان. وأشارت سموها في كلمتها إلى حجم المعاناةِ التي يتكبدها الطفل وذويه خلال فترةِ العلاج، والضغوط النفسية والاجتماعية التي قد يتعرضون لها، مما يجعلنَا نؤكد على أهميّةِ توفيرِ الدعم الشامل الذي يحتاجُه المرضى خلال مراحلِ العلاج الصعبة والطويلة. وأكدت أن الجمعيةُ هدفت من تنظيمِ المؤتمر للنظر بشموليّةٍ إلى التحدياتِ التي تواجه الطفلَ المصاب بالسرطان وأسرتَه للخروجِ بتوصياتٍ عملية بناءً على أحدثِ الممارساتِ العلاجيّة الناجحة، والبرامجِ المساندة التي تسهم في تطويرِ الخدمات المقدمةْ للطفلِ المريض. وفي ختام كلمتها ثمنت الأميرة عادلة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة على رعاية المؤتمر مؤكدة على دعمه للنشاطات الهادفة لخدمة المجتمع.