أوقفت الجهات الامنية بشرطة جدة زوج قتيلة حي الرويس التي عثر عليها متوفية اثر سقوطها من الدور الرابع بعمارة سكنية بالحي، وهي وافدة من جنوب آسيا. ورفعت الادلة الجنائية بشرطة جدة الادلة والقرائن التي أكدت أن سقوط السيدة كان له مسبباته وان شخصا ما خلف سقوطها، حيث كانت السيدة ترتدي ملابس النوم وعثر على بعض مقتنياتها في مواقع مختلفة، حيث عثر على حذاء يخصها في درج العمارة، و هاتفها الجوال. وكانت غرفة عمليات الدوريات الامنية قد تلقت بلاغا بالحادث، وأوفدت الفرق الامنية التي طوقت الموقع واستدعت المحققين من شرطة الشرفية الذين عمدوا الى جمع الادلة من مسرح الحادث، حيث أفاد زوج القتيلة يوم الحادث أن زوجته اختفت من المنزل ولا يعرف اين ذهبت، ثم اتضح أنها القتيلة وبدأ رجال الامن في التحقيق معه، حيث اشار الى انه التقى زوجته وقبيل الفجر نام في غرفة اخرى، واستيقط ولم يجدها على حد قوله. الناطق الاعلامي لشرطة جدة العميد مسفر بن داخل الجعيد قال ان الاجهزة الامنية أوقفت زوج القتيلة بعد الاشتباه فيه، وان التحقيقات مستمرة لمعرفة ما اذا كان هو الجاني الحقيقي أم لا. وأشار الجعيد إلى ان المعلومات الاولية تؤكد أن السقوط كان بفعل فاعل بعد العثور على هاتف الزوجة على الدرج وكذلك بعض المقتنيات الخاصة بالزوجة والملابس التي كانت ترتديها ايضا، حيث اكدت الادلة عدم وجود فرضية السقوط غير العمد او السقوط للانتحار، بل ان شخصا آخر خلف الحادث.