طرحت أحداث «ماسبيرو» والتي شهدت مصر وقائعها الأحد الماضي، تساؤلات عديدة حول المستفيد من إذكاء الفتنة الطائفية، وتحولها من مواجهات بين المسلمين والأقباط إلى مواجهة مباشرة مع الجيش الذي يدير البلاد منذ سقوط نظام حسني مبارك. واعتبر مفكرون أقباط أن تلك الأحداث سيكون لها تداعيات خطيرة على مستقبل البلاد خاصة أنه جرى توقيتها قبل 96 ساعة فقط من فتح باب الترشح لعضوية مجلسي الشعب والشورى في انتخابات هي الأولى بعد «ثورة 25 يناير»، والتي يراهن عليها الشعب المصري في تحوله الديمقراطي. المدينة فتحت ملف «أحداث الأحد الدامي في ماسبيرو وانعكاساته على فرص التحول السياسي في مصر بعد الثورة».