أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانين الأول من جدة حول تنفيذ حكم القتل في جانيين يمنيين في جدة لقيامهما بالسطو على إحدى الاستراحات وقتل حارسها الأثيوبي بواسطة ضربه بحديدة على رأسه وتكتيفه ورميه من فوق إحدى الغرف وكتم أنفاسه حتى الموت. والبيان الثاني من الرياض حول تنفيذ حكم القتل حدًا في امرأتين سعوديتين أقدمتا على الدخول إلى منزل امراة أخرى بقصد السرقة وقيام الأولى بطعنها بسكين في رقبتها، مما أدى إلى وفاتها وقيام الثانية بإمساك ابنة المجني عليها لمنعها من نجدة والدتها ثم سلبتا حليهما ولاذتا بالفرار. وقال البيان الأول إن علي بن حسن بن ناجي الحمدي وملاطف بن محمد بن ناجي الحمدي قاما بالسطو على إحدى الاستراحات وقتل حارسها بواسطة ضربه بحديدة على رأسه وتكتيفه ورميه من فوق إحدى الغرف وكتم أنفاسه حتى الموت. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على المتهمين. وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما كل حسب دوره، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعًا، وذلك بإقامة حد الحرابة على علي بن حسن بن ناجي الحمدي وأن يكون ذلك بقتله، وقتل ملاطف بن محمد بن ناجي الحمدي تعزيرًا. وقال البيان الثاني إن المرأتان سعاد بنت حسني بن حماد العنزي وشقيقتها منى بنت حسني بن حماد العنزي أقدمتا على الدخول إلى منزل المرأة / نمشة بنت خزيم العنزي بقصد السرقة، وقيام الأولى بطعنها بسكين في رقبتها مما أدى إلى وفاتها، وقيام الثانية بإمساك ابنة المجني عليها لمنعها من نجدة والدتها ثم سلبتا حليهما ولاذتا بالفرار. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيتين المذكورتين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعًا، وأن ما أقدمتا عليه هو من باب قتل الغيلة والحكم عليهما بالقتل حدًا، وصدق الحكم من مرجعه وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وصدق من مرجعه بحق الجانية المذكورة وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجانيتين أمس بمدينة الرياض.