يعقد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بمكةالمكرمة السبت المقبل حلقة نقاش حول دراسة كيفية الاستفادة من ساحة ميقات السيل لفرز الحجاج غير النظامين عن الحجاج النظامين وإجراء ما يمكن عمله لخدمة موقع الميقات المذكور بما يسهم في تخفيف الازدحام على طريق السيل أيام الذروة بموسم الحج، ويأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وكان سموه قد وافق على التوصيات التي اتخذتها اللجنة في العام الماضي والتي اشتملت على الآتي: الاستفادة من موقع الميقات في فرز الحجاج المصرح لهم من غير المصرح لهم، والتأكد من قبل الجهات الأمنية والعاملة في كافة مناطق المملكة على الطرق المؤدية لمكةالمكرمةوالطائف من حصول الحافلات المتجهة لها على بطاقات التشغيل النظامية الصادرة من وزارة النقل، مع التأكد من نظامية الركاب عليها ومدى حصولهم على تصاريح الحج، وتطبيق التعليمات بحق المخالفين، وكذا التأكد عند مخرج المدن، وفي مواقع متتابعة على الطرق من أوضاع المركبات الأخرى عمومًا لمنع من تحمل حجاجًا غير نظامين من التوجه لمكةالمكرمة، وتطبيق التعليمات بحق المخالفين. ويؤكد على قيام كل نقطة في خارج المدن والمحافظات والطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة برفع تقرير إحصائي عن نتائج عملهم في هذا الشأن وفق برقية سمو النائب الثاني رقم (60401) وتاريخ 2.3/10/1431ه واشتملت التوصيات على وضع استكر على أبوب الباصات التي يتم تفتيشها عند بوابة الخروج من الميقات، عقد حلقة نقاش من قبل معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج عن نقاط الفرز، وعلى أمانة هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الاستعجال في طرح الاتفاقية الاستشارية الخاصة بتطوير منطقة ميقات قرن المنازل للتنفيذ والمعدة سابقا من قبل هيئة تطوير مكةالمكرمة والمدينة والمنورة والمشاعر المقدسة وتوجيه وحث مركبات المسافرين الصغيرة من عند مخرج الطائف للاستفادة من طرق الهدا ويتم ذلك من قبل أمانة الطائف وإدارة الطرق والنقل بالطائف حسب إمكانياتهم من خلال اللوحات الإرشادية وبمشاركة مرور الطائف ميدانيًا كذلك استغلال الحملة الإعلامية (الحج عبادة وسلوك حضاري) التي تتم من قبل الإمارة وحملة الجوازات بمنع استخدام السيارات الصغيرة في تنقلات الحجاج والتأكيد من قبل وزارة الحج على بعثات حج دول الخليج وعلي مؤسسات حجاج الداخل بأن نقل حجاجهم يجب أن يتم بوسائط نقل جماعية (حافلات 25 راكبًا فما فوق) ومن التوصيات أيضًا أن يتم التحكم في حرمة مرور الشاحنات حسب ما يتطلبه الوضع في أيام الذروة من 6 إلى 9 من ذي الحجة على طريق السيل باتجاه مكةالمكرمة من قبل الجهات الأمنية المختصة امن الطرق والمرور على أن يتم ذلك من خلال مواقع متقدمة خارج مدينة الطائف مع مراعاة إعطاء الأولوية في المرور لشاحنات المواد البترولية والغذائية والفواكة والخضروات والأدوية وشاحنات عموم الأجهزة الأمنية والتركيز على التوعية مبكرًا بذلك بكافة وسائل الإعلام. وأوصت اللجنة أيضًا بمنع الشاحنات التي لا علاقة لها بخدمات الميقات من الدخول للساحات والطرق المؤدية لها وبمرافقة ودعم كافة الجهات العاملة الميقات جوازات وأمن طرق ومرور وشرطة قياديين والأفراد والآليات للتمكن من أداء المهام المناط بهم على مدار الساعة فترة ذروة قدوم الحجاج بالذات. وكذلك دراسة إيجاد محطة راديو (F.M) يبث من خلالها النشرات التوجيهية عن أوضاع الحركة المرورية على الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والتعليمات المتعلقة بذلك على أن يتم ذلك بالتنسيق بين وزارة الثقافة والإعلام والأمن العام. وكذلك استخدام التقنية الحديثة الكاميرات لرصد أرقام السيارات التي تقوم بتحميل الحجاج بطرق غير نظامية في نقاط التفتيش وفي كافة المواقع لتطبيق العقوبات عليهم. وتتولى محافظة الطائف المتابعة اليومية لالتزام كافة الجهات المهمة في محيط هذا الميقات بالتواجد على مدار الساعة ميدانيًا وفي المكاتب التي أوجدت لها داخل حرم الميقات وتكثيف تواجدها في أوقات الذروة. والتعميم والإعلان في الصحف من قبل وزارة الحج بأسماء ومكاتب حجاج الداخل النظامية ومواقعها على فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة سرعة إنفاذ ما سبق أن وجه به صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية بنقل الدكاكين المقامة على مدخل الميقات وتوزيعها على مواقف السيارات وعدم السماح بإقامة أي دكاكين على مداخل ومخارج الميقات ومخاطبة الشؤون الإسلامية بإنشاء أماكن مخصصة للجهات المشاركة في أعمال الميقات في مكان مناسب وبارز، خاصة وإنها مكلفة بالعمل المتواصل في المواقع من قبل سمو أمير المنطقة على مدار العام مع التأكيد على وزارة المياه والكهرباء بإيصال شبكة المياه للميقات عبر الأنابيب وبصفة عاجلة جدًا وفقًا لما سبق أن وجهنا به في هذا الشأن بالبرقية رقم 626029/ب/س في 7/4/1432ه، والتأكيد على تسهيل دخول ووصول شاحنات المياه المخصصة لميقات السيل لموقع خزانات الميقات إلى أن يتم إيصال المياه عبر شبكة الأنابيب.