أقر المجلس التعليمي بمنطقة مكةالمكرمة عدداً من التوصيات للحد من ظاهرة غياب الطلاب والطالبات قبل وبعد الإجازة، منها ضرورة تفعيل لائحة السلوك والمواظبة لضبط الغياب والسلوك وكذلك تكثيف التوعية لأولياء أمور الطلاب والطالبات من خلال مجالس الآباء والأمهات، وإعداد نشرات تربوية تحقق الهدف . وناقش المجلس عددا من اوراق العمل تحدد حقوق المعلمين في مجال الإدارة المدرسية ومنها توفير فصل لكل معلمة مما يعينها على التدريس مع تنظيم لمصادر التعلم حسب الخطة الدراسية في المقرر، وزيادة عدد أيام «الاضطراري» للمعلمين وجعلها عشرة أيام كما كانت سابقا . وأكد المجلس على أهمية التواصل مع كافة وسائل الإعلام من صحافة وتلفزيون وإذاعة وصحافة الكترونية .. ومواقع التواصل الاجتماعي.. وغيرها للمساهمة في التوعية وإيضاح والأثر السلبي لغياب الطلاب والطالبات ، وكذلك ضرورة تعاون خطباء المساجد في توعية أولياء الأمور بأهمية الوقت والمسؤولية والأمانة التي يتحملها الآباء والأمهات في تربية الأبناء على احترام الوقت لأنه جزء من قيمنا الإسلامية. جاء ذلك أثناء عقد المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بمنطقة مكةالمكرمة لجلسته الثالثة مساء امس الاول والتي استمرت 3 ساعات متواصلة نوقشت خلالها الموضوعات المطروحة في جدول الأعمال. وافتتح الاجتماع، نيابة عن رئيس المجلس، الدكتور محمد بن حسن الشمراني مساعد المدير العام لشؤون تعليم البنين الذي قال ان الإدارة شكلت لجانا رئيسة لتنفيذ برامج وفعاليات عام المعلم، وهي اللجنة التنفيذية والإعلامية والمتابعة، حيث تم إعداد تصور كامل وجدول زمني لجميع الفعاليات التي يشارك فيها المجتمع بصورة كبيرة، كما شكلت عدداً من اللجان الفرعية للتنفيذ على مستوى الإدارة ومكاتب التربية والتعليم ومدارس البنين والبنات. كما عرض عضو المجلس د . عبدالله ردة الحارثي خطة عمل المجلس للفصل الدراسي الأول لعام 1432ه مشيداً بمشاركة أعضاء المجلس وتفاعلهم مع الموضوعات التي سبق اختيارها للمناقشة في هذه الجلسة ، حيث قدمت 13 ورقة عمل عن حقوق المعلمين والمعلمات. كما قدمت أربع أوراق عمل عن غياب الطلاب والطالبات قبل وبعد الإجازة، حيث وقع الاختيار على ( 4 ) أوراق عمل للعرض على النحو التالي : المحور الأول : غياب الطلاب والطالبات في الأسبوع الذي يسبق الاختبارات والإجازات الرسمية ورقة عمل مقدمة من فاتن إبراهيم محمد حسين، ثم ورقة عمل مقدمة من كل من نوار راضي اللحياني و عبدالرحمن سرتي . حيث تقاربت الورقتان في طرحهما من حيث التأثير السلبي للغياب على الخطة الدراسية، والهدر الاقتصادي والتربوي والتعليمي والزمني. وأن من الأسباب الرئيسة لتفشي هذه الظاهرة هو الأسرة وتساهل أولياء الأمور في حث أبنائهم للذهاب للمدرسة أو ربما تقاعس البعض في إيصال الأبناء إلى المدارس . كما أن ثقافة المجتمع السائدة في عدم احترام الوقت والزمن من أهم الأسباب كما أن هناك أسبابا تعود إلى المعلم نفسه منها : إنهاء الخطة الدراسية مبكرا مما يتيح الفرصة للطلاب والطالبات للغياب . وان هناك أسبابا تعود للإدارة المدرسية منها الإيحاء للطلاب والطالبات بالغياب للتفرغ لأعمال أخرى. المحور الثاني : حقوق المعلمين والمعلمات.. والذي قدمت فيه ورقة عمل من المعلمة ابتسام اللياتي، حددت الورقة حقوق المعلمين في مجال الإدارة المدرسية ومنها توفير فصل لكل معلمة مما يعينها على التدريس مع تنظيم لمصادر التعلم حسب الخطة الدراسية في المقرر. كما حددت حقوق المعلمين من الإدارة العليا ومنها زيارة عدد أيام الاضطراري وجعلها عشرة أيام كما كانت سابقا مع ضرورة إثراء المعلمين والمعلمات بالخبرات المتنوعة وتقديم الدورات والبرامج التي تعمل على النمو المهني لهم . كما حددت حقوق للمعلمين والمعلمات على الطالبات بالتزام الأدب والاحترام مع وضع عقوبات رادعة للطلاب والطالبات اللائي يتجاوزن الحدود مع ضرورة تفعيل لائحة الانضباط السلوكي لتقويم سلوكهم .