اختتم مؤتمر الابداعات العربية الثاني تدكس الذي اقيم في كلية دار الحكمة بجدة مؤخرا فعالياته بمشاركة 30 خبيرًا ومختصًا وحضور اكثرمن 1200 مشارك قدموا ابداعاتهم في ثلاث جلسات عمل هي (الريادة المجتمعية، ريادة الأعمال، الإبداع). ورحب رئيس المؤتمر بندر المطلق بالحضور والمتحدثين لهذا الحدث الابداعي المتميز معتذرًا عن تأجيل المؤتمر لمدة اسبوع لظروف خارج عن إرادة اللجنة المنظمة مستدركا بقوله أن المؤتمر رسخ أقدامه بقوة على خارطة منتديات جدة، بعدما حقق نجاحات كبيرة في العام المنصرم في غرفة جدة مؤكدا أن هدف المؤتمر هو دعم صناعة الابداع والأفكار الشبابية والمواهب الفذة. وقدم شكره وتقديره للدكتورة سهير القرشي عميدة كلية دار الحكمة على وقفتها ومساندتها لاستضافة المؤتمر الابداعي والأفكار الشبابية، ودعم الموهوبين والمبدعين مؤكدا أن الجميع يسعى لأن تكون جدة رائدة وبارزة في صناعة المؤتمرات والملتقيات العالمية. ولفت نظر المشاركين في المؤتمر ما قدمته المشاركة مها طاهر عن (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس) وتطلعاتها كوزيرة للشؤون الاجتماعية لخدمة الناس المحتاجين مشيرة الى أن المراة السعودية لديها طاقات وطموحات وعطاءات متدفقة لخدمة المجتمع والعطاء لا يكون بالمال فقط بل يمكن أن يكون من خلال الجهد والوقت، وتحدث حسام القرشي (أبطال المهمة) مسلطا الضوء على عدد من الشخصيات التي رسخت أقدامها بقوة في مجال المسؤولية الاجتماعية مثل أحمد الشقيري، نوف التركي، أنوار ابو الخير وسوسن عالم، وتطرق محمد فارس عن (المسلم المنتج) ومحمد باخريبة عن (ثقافتنا عالمية) وواجب الفرد في ترويج الثقافة السعودية عالميًا، ريان كركدان (أعطوهم فرصة) مسلطًا الضوء على ما يعانيه المجتمع السعودي من أمراض مثل السكر والضغظ والتركيز على الحياة الصحية السليمة، وسرد أحمد المحاريري عن (حميدان يبحث عن ميدان) وتفاعل القطاع الخاص في توظيف الشباب، مطالبًا بدعم المشروعات الصغيرة كحل استراتيجي للاقتصاد، أما الدكتور نبيل كوشك فقدم عن (الابداع في التعليم العالي)، وتطرقت مريم بلال عن (الفن السعودي المعاصر) وحلق سلطان عبدالمحسن عن (صوت الشباب السعودي في أعلامنا) وتحدث محمد أبوعزة (التسويق الريادي) طارحًا خمس مباردات للتسويق الريادي، وطرح أيمن جمال الشخصيات الكرتونية البارزة مثل (بلال وباتمان) بسمة السيوفي (إصرار واختيار) وحلمها في التحليق في مركبة فضائية روسية، وتطرقت الى تكريس الابداع في مختلف المجالات والتطوير بما يواكب معطيات العصر الذي نعيشه. وطالب ياسر بهجت في عرضه عن (مواصلات المستقبل) بدعم القطاع الخاص للأفكار والمشروعات الصغيرة لإنجاحها، أما ثامر شاكر (هنا تويتر) فتحدث عن شبكات التواصل الاجتماعي في عالم متسارع مقارنة بالعشر السنوات الماضية، ولفتت أروى قطب في أسلوبها المكاوي عن (تمكين الشباب) وقدم إبراهيم عباس عن كيفية طرح أفكار ابداعية تنافس الغرب والعقول السعودية المبدعة، وشرحت إحسان فهمي عن مشروعها وكيفية تجاوزت الصعاب بالطموح والتحدي وتحويل مشروعها الى نقطة نجاح، واستعرض عبدالرحمن سفر عن (ذكاء العباقرة) أما هاني خوجة فقدم (طرق إبداعية للقضاء على البطالة) وكيفية كسر الاعتقادات الخاطئة عن الشباب مشددًا على أهمية تفاعل القطاع الخاص في إيجاد حلول للبطاله للشباب واستثمار طاقاتهم وتوظيفها في مشروعات إنتاجية تسهم في تنمية الاقتصاد.