أقام الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي مساء أمس حفل تكريم للأمير سلطان بن فهد بقاعة الاحتفالات بقصر المؤتمرات في جدة، بحضور الامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الذي أقيم تقديراً لما قدمه سمو الأمير سلطان بن فهد إبان ترؤسة للاتحاد. وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى أمين عام الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الدكتور محمد بن صالح قزدر كلمة رحب فيها باسم الأمانة العامة بسمو الأمير سلطان بن فهد والحضور في هذه المناسبة التي يكرم فيها سموه من قبل القائمين على القطاعين الشبابي والرياضي ممثلا في الجمعية العمومية للاتحاد والمؤلفة من 57 دولة إسلامية. واستعرض الأمين العام في كلمته الانجازات التي تحققت في عهد سموه منذ توليه المسؤولية عقب الراحل الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله الذي وضع القواعد الأساسية للاتحاد على الأصعدة المحلية والعربية والإسلامية، والتي تحقق من خلالها جملة من الانجازات المشرفة في ساحات المنافسات القارية والدولية منوها بالدعم السخي الذي يحظى به الاتحاد من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وتمنى في ختام كلمته لسمو الأمير سلطان بن فهد كل التوفيق في حياته القادمة. عقب ذلك القي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والجمعية العمومية كلمة ألقاها عنهم النائب الثاني لمجلس إدارة الاتحاد "إرى أريوتودجو" عبرفيها عن سعادته وإعتزازه بتكريم شخصية رياضية احتلت مكانة واسعة في قلوب الرياضيين عامة بعد أن قدم الكثير والكثير للرياضة في العالم الإسلامي كانت محل تقدير وإعجاب المراقبين الدوليين. وأعرب عن تمنياته الصادقة بأن يوفق خلفه الأمير نواف في المرحلة القادمة وإكمال المسيرة لخدمة القطاعين الشبابي والرياضي في العالم الإسلامي. بعد ذلك تسلم الأمير سلطان بن فهد وسام التقدير من الأمير نواف الرئيس العام لرعاية الشباب ثم التقطت الصور التذكارية. وحول النجاح الذي حققته الدورة الإسلامية الأولى التي استضافتها المملكة أرجع سموه ذلك إلى توفيق الله عز وجل ثم لما وجدته من دعم وإهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني متميناً للأشقاء في إندونيسيا التوفيق والنجاح في تنظيم الدورة الثالثة. وفي نفس السياق شرف الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي مساء أمس في جدة مراسم حفل تسليم علم دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة 2013 إلى جمهورية اندونيسيا. ثم ألقى حاكم ولاية رياو وزير الشباب والرياضة روسلي زينل كلمة قدم فيها الشكر على منح شرف استضافة الدورة الثالثة إلى اندونيسيا 2013 مؤكداً حرص الحكومة الإندونيسية على تحقيق كامل النجاح للدورة من جميع النواحي والتي حظيت بترحيب كبير من الحكومة والشعب الإندونيسي وستكون انطلاقة لإستضافة المزيد من الفعاليات الرياضية مستقبلا. كما أكد أن تنظيم مثل هذه الدورة تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والشبابية والرياضية بين دول العالم الإسلامي راجياً من الله عز وجل أن يوفقهم في تنظيم الدورة. عقب ذلك قام سمو الأمير نواف بالتوقيع على اتفاقيتين مع شركتين للاستثمار والتسويق في برامج الاتحاد هما الشرق الأوسط وشركة ميسا. وبعدها تسلم سموه هدايا تذكارية من وفد اللجنة المنظمة الإندونيسية ثم ألتقطت الصور التذكارية.