استقبل الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بمقر الإمارة بالدمام أمس، بحضور الأمير جلوي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية رؤساء تحرير المجلات الثقافية، ورؤساء مجالس إدارات الأندية الأدبية بالمملكة ودول الخليج، وأعضاء إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي بمناسبة مشاركتهم في ملتقى دارين الثقافي الأول الذي ينظمه نادي المنطقة الشرقية الأدبي. ورحب سموه بالحضور، وتمنى لهم طيب الإقامة في المنطقة الشرقية، منوّهًا بما تلقاه الثقافة والأدب من اهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، حيث شملت القرارات الملكية الأخيرة دعم الأندية الأدبية في المملكة لتفعيل دورها، وتنفيذ أنشطتها الثقافية. من جانبهم عبّر الحضور عن شكرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه على ما يلقونه من دعم. وكان وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب بن سعيد القحطاني قد افتتح بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أمس الأول ملتقى دارين الثقافي الأول الذي ينظمه نادي المنطقة الشرقية الأدبي تحت عنوان «المجلات الثقافية في دول مجلس التعاون الخليجي وتنمية المعرفة» بفندق الشيراتون بالدمام. واطلع القحطاني والحضور على الإنتاج الأدبي والثقافي والفكري لأدباء ومفكري المنطقة الشرقية ودول مجلس التعاون الخليجي. وأقيم حفل بهذه المناسبة، وألقى رئيس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي المشرف العام على الملتقى محمد بن عبدالله بودي كلمة ثم ألقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان كلمة بيّن فيها أن المؤتمر فرصة للتعارف والتواصل على المستوى الشخصي والمستوى المعرفي وعلى المستوى الإداري للاستفادة من تجارب البعض وخبراتهم في المجالات التي يعملون بها، مشيرًا إلى أن الملتقى استقطب عددًا من المعنيين ممن يملكون خبرات ثرية في الإدارة والتحرير وفي مجالات تخصّصهم مما يجعل هذا اللقاء مثمرًا في التواصل الإيجابي داخل المجتمع الثقافي، مبرزًا نهضة مجلات المنطقة وما قدمته للثقافة العربية من إنجاز متميز في المادة والأسلوب والتأثير. ثم ألقى رئيس مجلس الدوحة الثقافية الدكتور علي القبيسي كلمة المشاركين.الجدير بالذكر أن ملتقى «دارين» يشارك في فعالياته ما يزيد عن 30 باحثًا ومهتمًا بالشأن الثقافي على مستوى دول الخليج، وقد اتخذ الملتقى موضوع المجلات الثقافية وتنمية المعرفة موضوعًا له، ويستهدف بالنقاش عددًا من المحاور تشمل امتداد التراث في المجلات الثقافية، وواقع ومستقبل المجلات الثقافية في عصر الإنترنت، وتعزيز المجلات الثقافية لحركتي الشعر والسرد.