وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس لجنة الحج بالمدينة كافة القطاعات لتقديم أفضل الخدمات للحجاج حيث تستقبل المدينةالمنورة هذه الأيام وفود الحجيج لقضاء بعض الأيام في طيبة الطيبة قبل ذهابهم لمكة المكرمة. واستنفرت كافة الأجهزة الأمنية والمدنية والخدمية طاقاتها لتوفير الخدمات المطلوبة للحجاج ففي الجانب الصحي تم تجهيز عدد من المراكز الصحية المجاورة للحرم النبوي الشريف بالإضافة لمستشفى الأنصار لاستقبال لأي حالة مرضية في اوساط الحجاج مع زيادة الكادر الطبي والإسعافي والإداري. كما جهزت أمانة المدينةالمنورة أكشاك البيع الموسمي بالمنطقة المركزية لبيع مستلزمات هدايا الحجاج وضاعفت الكوادر العاملة في مجال النظافة من أجل رفع النفايات أولًا بأول مع تشديد الرقابة على الأسواق والكشف على المواد الغذائية الفاسدة ومكافحة الغش التجاري ومطاردة الباعة الجائلين ممن يفترشون الطرقات ببضائعهم. وبدأت إدارة المرور تطبيق خطتها الموسمية بوضع المطبات الصناعية على الطرق المؤدية للحرم النبوي الشريف للحد من سرعة السيارات وإعطاء الحجاج أولوية المرور بين الطرقات وتم تكثيف الفرق الميدانية من أجل متابعة حركة السير ومنع وقوف المركبات بالمركزية حيث لا يسمح إلا للحافلات التي تنقل الحجاج بالوقوف للتنزيل لفترة قصيرة. وفيما يتعلق بالدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة تم إعداد خطة لموسم الحج تركز على الأخطار المحتمل حدوثها لا سمح الله كحالات الحريق والإنقاذ إضافة إلى أي حالات أخرى. وتم دعم المنطقة المركزية بالقوى البشرية والآلية ومن بينها سلالم تستطيع الوصول إلى أعلى بناية بالمنطقة المركزية لأكثر من 30 طابقًا يعمل عليها نخبة من أفراد الدفاع المدني مع وجود دوريات راجلة ودوريات الدراجة النارية تحمل معها طفايات للحريق. وتقوم اللجنة المشكلة من قبل لجنة الحج بالمدينةالمنورة بجولات على الفنادق والدور السكنية لمتابعة مدى توفر السلامة بها. ومن جانب آخر استقبل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي حتى يوم الاثنين الماضي 142 رحلة حملت على متنها 39544 حاجًا من دول عربية وإسلامية، وقدم المطار أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف بعد تجهيز صالاته لاستقبال الحجيج.