أبدى عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة الأرقم بن الأرقم المتوسطة بحي العزيزية الجنوبية أسفهم لقرار إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بنقل أبنائهم الطلاب إلى مدرسة أخرى بشمال الحي، زاعمين أن القرار الذي اتخذته إدارة التعليم كان ارتجاليًا وغير دقيق؛ لبعد المسافة بين المدرستين، وعدم استطاعة البعض منهم إيصال أبنائهم إلى تلك المدرسة، وقالوا إن ذلك دفع بالكثير من الطلاب إلى المشي سيرًا على الأقدام قاطعين أربعة (4) كيلو مترات للوصول للمدرسة الجديدة!! وأبدى عمر العرابي وإبراهيم صالح وأبو بكر بابكور خوفهم الشديد على أبنائهم من مخاطر الطريق في أثناء سيرهم إلى المدرسة منذ الصباح الباكر للحاق بالحصة الأولى، مشيرين إلى أن المبنى الجديد الذي تم نقل أبنائهم إليه يعج بمجموعة كبيرة من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية. وقال إبراهيم السقاف وخالد عابد: غالبية طلابنا ليس لديهم مواصلات تنقلهم لأن معظمنا من ذوي الدخل المحدود! وعدّ محمد صالح وخليل أبو نايف تصرف إدارة التعليم غير صائب وقالا: إن توفير مبنى قريب للحي ولو كان مستأجرا خير لنا من مبنى حكومي بني من غير تخطيط ولا مراعاة لمدى فائدته للحي وأهله. من جانبه ارجع المدير العام لإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بكر بصفر نقل مدرسة الأرقم المتوسطة إلى مدرسة أخرى بنفس الحي لعدم اكتمال المبنى الحكومي الجديد لمدرسة الأرقم وقال بصفر: عدم وصول بعض الخدمات حالت دون تسلم بعض المشروعات الحكومية الجديدة ومنها متوسطة الأرقم بن الأرقم لافتا على وجه الخصوص إلى تأخر إيصال الخدمات للمشروعات كالتيار الكهربائي، والمياه والصرف الصحي.