تدخلت إدارة التربية والتعليم في العاصمة المقدسة، لإنهاء سوء فهم بين مدرستي الوليد بن عبد الملك المتوسطة والخزامى الثانوية جنوبي مكة، بعد أن رفضت الأخيرة استقبال 100 طالب منتقلين من المرحلة المتوسطة إلى الثانوية بحجة عدم وجود سجل قيد. وأوضح ل «عكاظ» مدير إدارة التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة بكر بصفر، أنه يبدو وجود سوء فهم بين المدرستين حول نقل الطلاب، إلا أن الموضوع حل بشكل عاجل وسريع، وجرى إرسال ملفات الطلاب إلى المدرسة الثانوية. وكان عدد من أولياء أمور الطلاب اعترضوا على عدم قبول ملفات أبنائهم في المدرسة الثانوية، وطالب بعضهم مدرسة الوليد بن عبد الملك المتوسطة بإعطائهم ملفات أبنائهم لإيجاد مدرسة بديلة لهم، إلا أن إدارة المدرسة رفضت بحكم الأنظمة والتعليمات. وقال عامر القرشي مدير مدرسة الوليد بن عبد الملك المتوسطة «بعد انتهاء العام الدراسي الماضي وبحسب المتبع، جرى إرسال ملفات الطلاب إلى مدرسة الخزامى الثانوية، ووفق التعميمات لا يحق لأي مدير رفضها حتى لو كان هناك نقص»، مشيرا إلى أن مراسل المدرسة فوجئ بالمدير يطلب منه سجل القيد. وأضاف «خاطبنا التعليم بهذا الخصوص، حيث أرسل مندوبا بمتابعة مدير التربية والتعليم وعدد من المسؤولين وجرى التعامل مع الموضوع وإنهاؤه».