شهد يوم الاقتراع للمجالس البلدية بينبع أمس الأول عزوفًا فاق نسبة 50 بالمائة، فمن أصل 8258 مسجلًا لم يحضر سوى 4156 ناخبًا في الثلاثة المراكز الانتخابية، وهذا الأمر اثر بشكل ما على الفروقات في الأصوات بين الناخبين. وحسب مصادر مطلعة (للمدينة) فإن المركز الانتخابي بمدرسة عكاظ لم يتجاوز المرشحين فيه 1700 صوت من اصل 2600 وفي المركز الانتخابي بمدرية الملك خالد لم يتجاوز 1417 مرشحًا من اصل 2700 وفي مركز الانتخابي بمدرسة الملك عبدالعزيز لم يتجاوز 1212 من اصل 2400 ناخب». وعلمت «المدينة» أن المرشحين الذين حصلوا على اعلى الاصوت هم المرشح رقم اثين في المركز الاول عبدالله بن داخل بن طلال الحصيني، والمرشح رقم واحد في المركز الثاني مسعود رجا الله الجباري الجهني، والمرشح رقم ثلاثة في المركز الثالث عبدالرحيم زيدان العلوني الجهني، والمرشح رقم خمسة في المركز الرابع عيد سالم الرفاعي، والمرشح رقم سبعة في المركز الخامس سلامة سعد العنيني، وكان فرق الاصوات قريبا جدا من المركز الخامس والسادس». ووصف الامر بين المرشحين للانتخابات بان من التزم من انصارهم هو المنتصر، وتترجمت هذه العبارة عند فرز الاصوات امام المرشحين امس، حيث كان كل مرشح لديه نسبة معينة يعرفها من الاصوات، ولكن بعد العزوف الكبير اختلطت الامور عليهم. وعن الاسباب وراء العزوف رجعت لعدة اسباب منها: عدم معرفة الكثير بالموعد المحدد للانتخابات واعتقادهم بأنها ستكون لعدة أيام، وضعف الحملة الدعائية، وبسبب عدم معرفتهم للمركز المخصص. وذكر احد المرشحين في الانتخابات البلدية بينبع والذي لم يحالفه الحظ بحجز مقعد في المجالس البلدية بقوله «اعتقد أن عزوف الناخبين لاسباب كثيرة ولكن اهمها هو تقييد عدد كبير منهم في الانتخابات لكي يرضي المرشحين الذين طلبوا منه المشاركة، ويكون ذلك من خلال اعطائهم الاستمارة الخضراء لضمان صوته، بالاضافة إلى أن الكثير ممن قام بالتقييد في الدورة السابقة لم يكن لديهم الحماس الكافي للذهاب لما شاهدوه خلال الدورة السابقة، وهناك أمر آخر أن عددًا كبيرًا من الناخبين قاموا بالسفر لارتباطاتهم بمناسبات اجتماعية وغيرها، وبالتأكيد توجد أسباب أخرى يعلمها الناخبون. وأضاف مرشح آخر:عدم الاهتمام وعدم وجود حملة دعائية كبرى تشغلهم جميعا يعتبر احد الاسباب فأعتقد أن ما وصل للناخبين هي رسالة جوال تذكرهم بيوم الاقتراع، وعدد من الاعلانات في الصحف ويوجد كثير من الناس لا يتابع الصحف بشكل يومي. وأضاف: اذكر لك موقفًا حدثًا معي حيث قمت بالاتصال على احد الناخبين لتذكيره بالانتخابات فقال لي يوم السبت على خير، فقلت له الانتخابات يوم واحد وهو يوم الخميس فقط فقال لي انا مسافر في جدة ولن اتمكن من الحضور، فهذا بالتأكيد لم تتكون لديه صورة كاملة او عدم اهتمام منه بالمجالس البلدية.