استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس الجمعية العربية السعودية للكشافة ، ملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي كارل جوستاف السادس عشر، يوم أمس في مخيم السلام العالمي الثاني الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، حيث أطلعه على نشاطات المخيم، وكان في استقباله لدى وصوله إلي مخيم السلام معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز الحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، ونائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتورعبد الله بن سليمان الفهد، ومدير الصندوق الكشفي العالمي السيد جون قيقان وقيادات المخيم. ووصف ملك السويد الحركة الكشفية بالحركة الفريدة في نوعها وتخصصها لتأهيل الشباب، وتناول برنامج «رسل السلام» الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود والذي يستمر لمدة عشر سنوات. واستعرض الملك جوستاف تأثير الكشافة في صقل مواهب الشباب وتدريبهم على الإعتماد على النفس والقيادة الذاتية وأهمية مساهمتهم في تغيير العالم للأفضل عبر برامج مسلية وبسيطة، محملاً القيادات الكشفية مسئولية تأهيل الكشافة ليصبحوا «رسل سلام»، بعدها قام بجولة على المعسكرات الكشفية الفرعية بالمخيم بعد ذلك انتقل ومرافقيه للواجهة البحرية ، واطلع على الألعاب الترفيهية والأنشطة الكشفية الساحلي. وأشاد ملك السويد أثناء زيارته للمخيم بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عقب إطلاعه على الإسهامات الحوارية والفكرية التي يقوم بها المركز، وأبرز الفعاليات والدورات التدريبية التي عقدها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المخيم، والتقى عددا من الكشافة الذين تدربوا على هذه الأسس الحوارية. من جهته أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد الدكتور عبدالرحمن محمد الجديع أن زيارة ملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي للمملكة للمشاركة في افتتاح فعاليات المخيم الكشفي العالمي «رسل السلام» بمدينة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في جدة تجسد تقدير جلالته للمكانة المرموقة للمملكة وللجهود الخيرية والإنسانية التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودعماً للرسالة الكشفية العالمية التطوعية. وأوضح السفير الجديع أن التعاون السعودي - السويدي في مجال الكشافة يعطي بعداً إضافياً للعلاقات بين البلدين التي تشهد نموا وتطورا في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.