رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة مساء أمس انطلاق فعاليات ندوة الملوثات البيئية التي تنظمها أمانة المدينةالمنورة بالتعاون مع جامعة طيبة وتستمر لمدة ثلاثة أيام بمقر الجامعة، كما قام سموه بتكريم المشاركين والداعمين للندوة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة، وأمين المنطقة المكلف المهندس صالح القاضي، ومدير شرطة المدينةالمنورة اللواء سعود الأحمدي، وعدد من المسؤولين. حيث بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بالقرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير جامعة طيبة كلمة رحب فيها بسموه والحضور، مشددًا على ضرورة مواكبة التوجه العالمي في الاهتمام بالموضوعات المتعلقة بالملوثات البيئية وإيجاد الحلول العلمية السليمة للحد من انتشار هذه الملوثات وتفاقمها. وأوضح المهندس صالح قاضي أمين المنطقة المكلف أن الندوة تتكون من خمس جلسات يشارك فيها أكثر 20 محاضرًا من عدة جهات داخلية وخارجية، تهدف إلى بحث سبل الحد من الملوثات البيئية ومدى خطورتها على صحة الإنسان والحيوان والنبات، وما تشكله من رعب وهاجس عالمي تسعى المنظمات الدولية إلى إيجاد السبل والحلول الكفيلة للقضاء عليها أو تخفيفها، إضافة إلى بحث هواجس تقلبات المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض، بجانب ارتفاع منسوب المياه والفيضانات والعواصف وثقب الأوزون. وبين أن الندوة يشارك فيها نخبة من الأكاديميين، الباحثين الدارسين المختصين في علوم البيئة الجيولوجيا والأحياء والزراعة والهندسة المدنية وعلوم الأرصاد والمناخ ومهندسي البيئة والجغرافيين والاقتصاديين. ويذكر أن الندوة يصاحبها معرض للجهات الراغبة في عرض أنشطتها الخاصة لحماية البيئة والخدمات المتعلقة بالسياق العام للندوة، والتي ناقشت في جلساتها التي عقدت أمس عددًا من القضايا المهمة المتعلقة بظاهرة الملوثات الكيميائية التي تؤثر على البيئية، كما ناقشت عدة محاور منها الملوثات الكيميائية، الحيوية، الإشعاعية، الدخيلات البيئية، الكهرومغناطيسية، الضوئية، السمعية، إضافة إلى المصادر وطرق الكشف والتأثير على البيئة والصحة العامة.