أكد الدكتور مفلح القحطاني رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان ل «المدينة « أن قرار خادم الحرمين الشريفين بمشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى اعتبارا من الدورة المقبلة، وحقّها في ترشيح نفسها لعضوية المجالس البلدية والمشاركة في إنتخاب المرشحين ، سيساهم في تحسين صورة المملكة خارجيا، وإخراس الألسن المغرضة بالمنظمات الحقوقية الدولية في ما يتعلق بحقوق المرأة. وتوقع القحطاني أن تضمّن هذه المنظمات تقاريرها الدولية الاشارة الى هذه الخطوة ( مشاركة المرأة في الشورى والمجالس البلدية ) وهذا التقدم في ما يتعلق بتمكين المرأة من المشاركة في صناعة القرارات السياسية والاجتماعية وغيرها. وأضاف: «إذا لم تنشر المنظمات الحقوقية الدولية هذه الخطوة لأي سبب كان ، فإن تقاريرها ستكون غير حيادية وغير منصفة». وقال: «إن الجمعية ستعمل على إعادة صياغة تقريرها الجديد رغم الانتهاء منه، وذلك بما يبرز هذا التقدم الكبير المتمثل في هذه الخطوة السامية التي حققت أمرين مهمين سواء في ما يتعلق بمجلس الشورى او المجالس البلدية «. وعن رأيه في قرار مشاركة المرأة في الشورى والمجالس البلدية قال « لا شك أن هذه القرارات ستنعكس إيجابيا على الحراك الاجتماعي في المملكة ودعم حقوق المرأة، وهذه الخطوة أتت لتتوافق مع التوجه الاصلاحي لخادم الحرمين الشريفين، وهناك الكثير من الامور التي يمكن ان تعالجها المرأة وتكلف بمتابعتها وتؤدي في النهاية الى نتائج ايجابية على المجتمع وتطوره وعلى تقديم الخدمات في مجالات عدة، وبالتالي فإن مشاركة المرأة في السلطة التشريعية او التنظيمية قد حان أوانها، وأن الأمر السامي حقق هذا الامر».