عبر عدد من المسؤولين والأكاديميين والعسكريين في منطقة جازان عن ابتهاجهم في ذكرى يوم الوطن، مستحضرين دروس تلك الذكرى، وما تحمله من قيم وطنية سامية. فيقول الدكتور محمد بن علي آل هيازع مدير جامعة جازان أن وهي تحتفل بالذكرى ال81 لتوحيد هذا الوطن الغالي على يد البطل المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- فإن الذاكرة تستعيد صفحات البطولة والتوحيد والبناء التي أنجزها هذا الملك المؤسس الذي أقام هذا الوطن الفريد في وحدته وتوحده واجتماع لحمته تحت راية التوحيد التي رسخت الثوابت، وأقامت النهج المستنير على هدى من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وها نحن اليوم في ذكرى اليوم الوطني لهذا الوطن الشامخ بتاريخه ومنجزاته، وماضيه الخالد وحاضره المشرق، نقف بكل الفخر والاعتزاز أمام هذا الوطن الذي أضحى مفخرة يباهي بها كل مواطن ومقيم على ترابه، يعتز بماضيه الوضئ ويباهي بحاضره المشرق. ويضيف: نقف في هذا اليوم على ماضي الوطن المجيد وحاضره المشرق، هذا الحاضر الذي تكامل عقده في عهد الملك القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظة الله- عبر نهضة تنموية كبرى، ومشاريع عظمى في شتى مجالات الحياة المختلفة: التنموية، منها والاقتصادية، والتعليمية, والثقافية، هذه التنمية الشاملة التي حققت للمواطن كل سبل العيش الكريم، وجعلت من المملكة محط أنظار الآخرين إعجاباً وتقديراً لها ولقيادتها، ودورها المحلي، والعربي والعالمي. ومن جانبه عبر قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي عن اعتزازه الكبير باليوم الوطني للمملكة، هذا الكيان والتاريخ العظيم للجزيرة العربية الذي أسسه وأرسى قواعده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، والدور الكبير والعالمي الذي وصلت إليه المملكة وثقلها في العالم والتطور الذي شهدته جميع المرافق في المناطق والمحافظات والقرى والهجر في كافة المجالات، حيث شهدت المملكة نهضة شاملة في شتى المجالات منذ ذلك العهد، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله. ويقول مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حسن بن علي القفيلي أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة في نفس كل مواطن، كما انه اليوم المميز الذي تم فيه توحيد المملكة في الحادي والعشرين من جمادى الأولى من عام 1351ه الموافق الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1932م، تحت اسم واحد وراية واحدة دستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأجزل مثوبته، حيث سيظل اليوم الوطني معلما مهما في تاريخ بلادنا ومنارة مضيئة تسترشد بها الأجيال من بعدنا على درب التقدم والخير والأمان والسلام كما انه يوم مشرق بالانجازات الرائعة العظيمة التي سطرت في كتب التاريخ وهي محل فخر واعتزاز .