قال مسؤولو الشرطة في منطقة مكةالمكرمة : إن الامن والاستقرار وراء النهضة الاقتصادية والاجتماعية التى تعيشها المملكة حاليا . ورفضوا المزايدة على الأمن والأمان في بلادنا مشيرين الى ان تلك الدعوات مدعاة للسخرية والفوضى خصوصاً عندما تأتي من قبل فئة مارقة ضالة تسعى للممارسات الشاذة. في البداية قال مديرشرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء بن غازي العمري : اليوم الوطني للمملكة يعتبر احد الأيام المضيئة في التاريخ الحديث ، حيث تحقق فيه توحيد أرجاء المملكة في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة « وحققت بذلك أنموذجا رائعا لمعنى الوحدة والتضامن ، وجميل أن نتذكر في هذه المناسبة الوطنية صانع تلك الوحدة { الملك عبدالعزيز آل سعود } طيب الله ثراه حيث كان أول اهتماماته قبل أن يبدأ مسيرته لتوحيد المملكة توطيد الأمن ، وهذا ما سار عليه من بعده أبناؤه البررة فعندما يتوفر الأمن يتوفر الاستقرارالاقتصادي والاجتماعي ويساعد ذلك على تنامي الاستثمار سواء المحلي أو الخارجي . واضاف: إن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا العزيزة تأكيد على أن المزايدة على الأمن والأمان في بلادنا مدعاة للسخرية والفوضى خصوصاً عندما يأتي ذلك من قبل فئة مارقة ضالة تسعى للممارسات الشاذة والإخلال المرفوض شكلاً ومضموناً، وقال العمري: إن الاحتفاء بتوحيد هذا الكيان الشامخ يشعر معه كل مواطن بالفخر والاعتزاز لهذا الإنجاز الفريد من نوعه والذي حققه بفضل الله سبحانه وتعالى البطل المؤسس في معجزة وملحمة تاريخية لا تجد لها مثيلا في تاريخ العالم الحديث . ودعا الله أن يحفظ هذا الوطن الشامخ لينعم بالأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ ولاة أمرنا لقيادة هذه البلاد في الحفاظ على الانجازات التي تحققت بفضل الله ثم بحكمة وحنكة قيادتنا الرشيدة . وأن يعيد هذا اليوم كل عام على بلادنا بالخير والازدهار والأمن والأمان. يوم الانجازات وقال اللواء محمد بن عبدالله الشهري مساعد مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة لشؤون الأمن :اليوم الوطني ذكرى عز وفخر لكل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن خصوصا ، وتمر علينا هذه المناسبة ومملكتنا الحبيبة تحقق الانجازات العظيمة التي شاهدها المواطن والمقيم والزائر متمثلة في مشاريع الخير والنماء التي لازالت شاهداً على كل ما تبذله وبذلته الدولة من جهود كبيرة في جميع المجالات . ورفع التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة وقال العميد الدكتور ابراهيم بن مبارك المطرفي مساعد مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة للتخطيط والتطويرفي كل عام يحتفل الشعب السعودي النبيل بمناسبة وطنية عزيزة على نفس كل مواطن يسترجع من خلالها ذكرى تأسيس وانطلاق هذا الكيان على يد المؤسس البطل المغفور له ( بإذن الله ) الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود . ونحن نحتفل بمناسبة اليوم الوطني لهذا العام لابد أن نتذكر الأعمال البطولية الجليلة التي سجلتها صفحات التاريخ بمداد من نور لهذا الزعيم المسلم المتصف بالعزيمة الصادقة والتضحية والبطولة الفذة والجهاد الطويل من اجل اعلاء كلمة الحق ، وحقن الدماء التي كانت تراق لأتفه الأسباب. والقضاء على الجهل والفوضى التي كانت منتشرة في أنحاء شبه الجزيرة العربية حيث استطاع طيب الله ثراه على مدى نصف قرن من الزمان بناء هذه المملكة القوية بعقيدتها الكبيرة بمساحتها الشامخة بعطائها . واضاف : لابد أن نقف عند هذا اليوم وقفة تأمل ، كيف كنا وإلى أين وأي مستوى وصلنا ، ولنتذكر نعم الله سبحانه وتعالى أن جمع شتاتنا ووحد صفوفنا ، ثم نتذكر ونقدر الدور الكبير الذي قام به المؤسس الملك البطل في إقامة الوحدة الوطنية، وتحكيم الشريعة الإسلامية، وترسيخ العقيدة، ونبذ الفرقة وتوحيد أجزاء البلاد على أسس عصرية حديثة ونشر العدل والعلم والطمأنينة والأمن والاستقرار ، وما قام به أبناؤه غفر الله لهم جميعاً من بعده من جهود متواصلة حتى أكملوا المسيرة التي بناها المؤسس يرحمه الله إلى أن وصلت هذه البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- إلى ما وصلت إليه الآن من تقدم وازدهار وإنجازات حضارية عملاقة في كل المجالات . واضاف : رحم الله الملك المؤسس وطيب الله ثراه وجزاه الله خير الجزاء على ما حققه لأبناء شعبه،وحفظ الله هذه البلاد وشعبها من كل مكروه وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار. وقال مدير مكتب مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة الرائد مشهور بن تركي الذيابي : اليوم الوطني يعني الشيء الكثير إذ انه مناسبة عظيمة وله في قلوبنا مكانة كبيرة نستعيد من خلاله ذكرى قصة كفاح المؤسس الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (( طيب الله ثراه )) الذي ضحى وكافح لتوحيد ولمّ شمل هذه البلاد بعد الشتات حتى تحقق للمملكة الأمن والاستقرار ومواصلة البناء .والحديث عن اليوم الوطني ذو شجون فمنذ ذلك اليوم زاد حب وإخلاص أبناء الوطن للقيادة الحكيمة حتى صارت لحمه اجتماعية فريدة بين القيادة والشعب ومهما ضحى المواطن من اجل وطنه فلن يستطيع إعطاء الوطن حقه ولابد أن نقف وقفة صادقة ونحاسب أنفسنا ماذا قدمنا للوطن ويجب ان نكون غيورين على الوطن نفديه بكل ما نملك كما يجب أن نغرس حب الوطن في نفوس أبنائنا ليبقى واقفا شامخا قائما إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.