يرمي الفريق الشبابي بكل ثقله اليوم عندما يواجه القادسية في الجولة الثالثة من دوري زين السعودي للمحترفين، للخروج فائزًا لتثبيت أقدامه في صدارة الدوري، مستفيدا من الزخم المعنوي الذي حصل عليه الفريق بعد فوزه على الهلال في الجولة الثانية من الدوري والتي تعد اول خسارة للهلال من 18 شهرا. ويبدو الفريق الشبابي في وضع فني افضل من ذي قبل مما دفع النقاد الى منحه الافضلية للفوز بلقب هذا العام، حيث خرج الفريق بالعلامة الكاملة من مباراتيه السابقتين امام الفيصلي والهلال في الوقت الذي يحاول فيه ضيفه القادسية الخروج بنتيجة ايجابية من شانها ان تعزز مكانة الفريق في قائمة المنافسة وتبعده عن منطقة الصراع على الهبوط مبكرا التي عاش فيه الموسمين الماضيين، ويدخل المواجهة برصيد ثلاث نقاط من فوزه على الفريق الاضعف في الدوري الانصار والذي بعد خسارته المباراة الافتتاحية له في الدوري امام الجار التقليدي الاتفاق. وبالنظر الى واقع الفريقين نجد ان الكفة تميل في هذه المواجهة لصالح الشبابيين اصحاب الارض بدءًا من اكتمال الخطوط ومرورًا بانسجامها وختامًا بجمع الفريق لكوكبة من اللاعبين الموهوبين المحليين والاجانب وسيعمل الفريق على استثمار ذلك لاحراز اللقب الذي تعصى عليه في السنوات الماضية، ويدرك الضيوف القدساويون صعوبة مهمتهم جيدا في هذه المباراة المتوقع ان يخوضها بحذر شديد وتكتل دفاعي للحيلولة دون وصول المهاجمين الشبابيين الى مرمى منصور النجعي وامامه خط دفاعي مكون من سلمان الخالدي، زكريا الهداف، عبدالله فناي، طلال الخيبري وفي الوسط على الشهري، محمد امين، مبارك الاسمري، روبين داريو، وبيلسون في الهجوم في حين تتكون تشكيلة الشباب من وليد عبدالله في الحراسة وحسن معاذ، تفاريز، وليد الجحدلي، زيد المولد، في الدفاع واحمد عطيف، ابراهيم ياتارا، فيرناندو، خالد عزيز، سيرفر جيباروف في الوسط وناصر الشمراني في الهجوم. النصر × الفيصلي يحل فريق النصر ضيفا على الفيصلي في مباراة يحاول فيها الضيف مداواة جراح مباراته الثانية امام الاهلي في الوقت الذي يحاول فيه اصحاب الارض اضافة ثلاث نقاط لرصيدهم لتثبيت اقدامهم في منطقة الوسط بعد ان خسر الفريق جولة امام الشباب وكسب الثانية امام الرائد، ويملك الفيصلي روحا قتالية عالية مكنته من البقاء في دوري الاضواء رغم تواضع امكانياته قياسا بفرق اخرى تعد عريقة وذات باع طويل، وبين رغبة الضيف والمضيف تدور رحى المواجهة المنتظرة في المجمعة مساء اليوم والتي تعد امتحانا عسيرا للفريق النصراوي المتطلع الى العودة الى منصات التتويج منذ عدة سنوات حيث ستكون الخسارة عند حدوثها مؤلمة جدا للفريق فيما الفوز سيعيد له الثقة بالنفس وستكون خسارته امام الاهلي مجرد كبوة حصان اصيل، أما المضيف الفيصلي فإن هذا الفريق يملك طموحا كبيرا في تحقيق نتيجة ايجابية كما انه سجل مواقف عدة مع فرق كبيرة في المواسم الماضية، وسيعمل على استثمار الارض والجمهور في هذه المواجهة التي يخوضها بتشكيل مكون من عويضة العامري في الحراسة وعبدالرحمن العصفور، بابا ديوب، احمد دلح، ربيع الموسى في الدفاع ووصل الذويبي، باسل الفهد، وائل عيان، داريوك جيرك، بيرونتش في الوسط وبدر الخراشي في الهجوم. الفتح × الرائد ويستضيف الفتح نظيره الرائد وذلك على الملعب الرئيسي بمدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، في إطار مباريات الجولة الثالثة بدوري زين للمحترفين في لقاء متكافئ نسبيا وهام لكلا الفريقين، كونهما لم يحققا أي فوز حتى الآن. يدخل الفتح اللقاء الثاني له، وله لقاء مؤجل أمام الاتحاد بسبب مشاركة الفريق الاتحادي في البطولة الآسيوية، الفريق الفتحاوي يملك نقطة وحيدة ويتيمة إثر تعادله الإيجابي أمام نجران وتقديمه مستوى متواضعا بعد أن كان متقدما بهدفين في الشوط الأول بهدفين، ويسعى الفريق للفوز وتصحيح أوضاعه ومصالحة جماهيره وإعادة توازنه. في حين يدخل الرائد اللقاء وهو صفر اليدين خالي الوفاض بدون نقاط بعد خسارتين متتاليتين من النصر والفيصلي وقدم مستويات باهتة جدا لا ترضي جماهير رائد التحدي وخاصة اللقاء الأخير أمام الفيصلي، مما أثار سخط وحفيظة جماهيره الكبيرة، ولذا سيلعب مدربا الفريقين بطريقة متوازنة وعدم الاندفاع مبكرا.. التعادل لا يخدم الفريقين وكل فريق يسعى للفوز وتسجيل أول حالة فوز له في الدوري ومصالحة جماهيره والانطلاق مبكرا في الدوري.