أوضح المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد صادق دياب، بأنه وحتى انتهاء المدة المحددة من قبل الأمانة العامة بالاتحاد لناشر ورئيس تحرير صحيفة هاتريك لإحضار الكاميرا وكرتها الأصلي في موعد أقصاه الساعة 12 من ظهر أمس الثلاثاء، فإن الأمانة لم تتسلم بطاقة ذاكرة الكاميرا وكاميرا التصوير المحتوية على اللقطة التي تم تدوالها في المواقع الالكترونية في اليومين الماضيين للاعب الهلال المحترف(إيمانا)، وعليه فإن الاتحاد يعتبر الأمر منتهياً بحفظ القضية من طرفه، ومن حق نادي الهلال المطالبة بحقه القانوني من الصحيفة التي نشرت الصورة. من جهة أخرى قال الأستاذ أحمد صادق دياب عطفاً على ما تداولته وسائل الإعلام حول هذه القضية أن الاتحاد السعودي لم يكن ليتعامل مع هذا الحدث من خلال لجانه المتخصصة إلا لكونها تمس جانب أخلاقي يتنافى مع أصول الآداب العامة، والرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم والأندية الرياضية معنية بإرساء التنافس الشريف وحماية أخلاقياتنا المنطلقة من ديننا القويم ولكون هذه الصورة نشرت عبر موقع إعلامي سعودي رسمي مرخص له من قبل وزارة الثقافة والاعلام وتلقي الاتحاد عددا هائلا من الاتصالات التي تستفسر عن مدى صحة الصورة، وأشارت إلى تأثيراتها السلبية على أخلاقيات الوسط الرياضي السعودي - إن كانت صحيحة - وإزاء ذلك- ومع علم الاتحاد السعودي لكرة القدم أن مرجع المواقع الإعلامية هي وزارة الثقافة والإعلام - إلا أن صاحب موقع هاتريك الذي نشر الصورة الأستاذ حسن عبدالقادر أكد في اتصال معه سبق البيان الأول على صحة الصورة واستعداده لإرسال الكاميرا وكارتها الرئيسي مباشرة للاتحاد عند طلب ذلك منه، مؤكداً على سلامة الصورة وكرر ذلك عبر أكثر من وسيلة إعلامية وإزاء ذلك وحماية للوسط الرياضي من ظهور مثل هذه الأفعال السلبية، وحتى لا يتعرض النادي لأي احتجاج على لاعبه في المباراة القادمة له بحجة أن اللاعب صدر منه فعل يستوجب العقوبة ولم يعاقب كان لا بد من حسم الموضوع من قبل الاتحاد وبناءً عليه طلبت الأمانة العامة من اللجنة القانونية كجهة مختصة – وليست لجنة الانضباط - ، التحقق من الأمر وتم استدعاء اللاعب من قبل اللجنة القانونية كجهة معنية بالتحقق لها أن تستدعي أي طرف من منسوبي الأندية واللاعبين عند وجود أي حدث يستلزم الاستيضاح حوله، وتم بالفعل استدعاء اللاعب ومحاميه ومندوب النادي لسؤاله وليس لإدانته ولأن إجابته تحسم الجدل فيما لو اعترف بفعله للحركة أو باللجوء إلى اجراءات نظامية أخرى عندما أنكر قيامه بالحركة وبالتالي فإن الاستفسار منه عن طريق اللجنة المختصة القانونية هو إجراء منطقي في مسار التعامل مع القضية، وحيث أنكر اللاعب فقد تم تحديد مهلة لصاحب الموقع ولم يفِ بما أمهل فيه حيث لم يتم إحضار الكامير والكارت، وبالتالي فقد أغلق الاتحاد ملف الموضوع، وطلب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلغاء التصريح الصادر للمصور الخاص بهذه الصحيفة وعدم التعامل معها كوسيلة إعلامية ويأمل الاتحاد السعودي لكرة القدم من مقام وزارة الثقافة والاعلام إتخاذ إجراءات رادعة للصحيفة يماثل ما أقدمت عليه من خطأ كما أنه يحق لنادي الهلال وللاعب إتخاذ ما يرونه تجاه المصور والصحيفه حسب انظمة وزارة الثقافة والإعلام . وأضاف المتحدث الرسمي للاتحاد انه ونظراً لسهولة اجراء أي تعديلات وإضافات على الصور الفوتوغرافية إليكترونيا فإن الاتحاد لا ينظر في أي صورة فوتوغرافية ما لم تكن من مصدر رسمي مصرح له من وزارة الثقافة والاعلام وبتأكيد صحة الصورة وسلامتها من المصدر وبناء عليه تتخذ الإجراءات اللازمة من جهات الاختصاص بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام. واختتم دياب تصريحه مؤكداً أنه بذلك قد انتهى موضوع هذه الصورة ولن يعلق الاتحاد مستقبلا على هذا الموضوع إلا عند ورود ما يستوجب النظر النظامي لها من جهاته المختصة.