ذكر ناشطون أن قوات الأمن السورية انتشرت بأعداد كبيرة أمس في «داعل» بمحافظة درعا، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «أكثر من ثلاثين حافلة كبيرة محملة بقوات الأمن اقتحمت داعل وبدأت الانتشار في المدينة التي خرجت فيها مظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام». من جهة أخرى، قال المرصد إن «شابًا من مدينة سقبا يبلغ من العمر 26 عاما استشهد فجر أمس متأثرا بجروح أصيب بها مساء أمس الأول خلال تشييع شهيد في بلدة عربين» في ريف دمشق. وتابع أن «شهيد عربين أصيب خلال ملاحقات أمنية في بساتين مدينة حرستا وسلم جثمانه أمس لذويه». وفي حمص، أكد المرصد أن «عدة مظاهرات مسائية خرجت في حي الإنشاءات والخالدية حيث تعرض المتظاهرون لإطلاق نار كثيف». وتابع أن تظاهرات عديدة خرجت في الغوطة وشارع الحمرا وحي البياضة وبابا عمرو والقصير وتلبيسة. إلى ذلك، رأى محللون ودبلوماسيون أن معارضي الرئيس السوري بشار الأسد أخذوا خطوة للأمام نحو الوحدة من خلال تشكيل مجلس وطني لتمثيل الانتفاضة السورية، لكن ما زال أمامهم طريق طويل قبل أن يشكلوا بديلا لحكمه يضم كافة أطياف المجتمع. وبعد ستة أشهر من اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالحريات السياسية اختارت شخصيات معارضة اجتمعت في اسطنبول أعضاء المجلس الوطني السوري الخميس لإدارة الفترة الانتقالية في حالة سقوط الأسد وللاتصال بالقوى الدولية التي أدانت ما تقوم به الأجهزة الأمنية السورية من قمع للاحتجاجات. وقال حكم البابا، الكاتب السوري البارز، إن المجلس الوطني لم يضم الجميع وإن هناك اعتراضات مختلفة حول الأعضاء لكن رغم ذلك تشكل مجلس بعد شهور من الخلاف حول الأسماء بينما كان النظام يقتل 20 سوريا يوميا. وأضاف البابا أن الهدف الرئيس الآن هو مخاطبة المجتمع الدولي، وإنه يعتقد ان المجلس يمكنه القيام بهذه المهمة كما أنه فتح الباب أمام باقي المعارضة للانضمام. ومن بين 70 اسما أعلن في المجلس الذي يضم 140 عضوا الشيخ أنس عيروط وهو رجل دين قام بدور بارز في الاحتجاجات بمدينة بانياس والشيخ مطيع البطين وبشار الحراكي من مدينة درعا وهما أعضاء في تيار إسلامي جديد معارض للتفسيرات المتشددة للإسلام ويؤيدون حكما مدنيا. وقالت متحدثة باسم المجلس الوطني إنه في حين يعارض الأعضاء التدخل العسكري الأجنبي فإنهم يؤيدون الحماية الدولية للمدنيين. وناشدت مجموعة تشكلت حديثا من شخصيات سورية في المجتمع المدني وهي هيئة التنسيق الوطنية المحتحين في الشوارع أمس الاول الإبقاء على الطبيعة السلمية للانتفاضة رغم تزايد القتل وقالت إن أي دعوة لحمل السلاح من الممكن أن تؤدي لظهور شبح الصراع الطائفي. وقال بيان أصدرته الهيئة بعد اجتماع استغرق يومين قرب دمشق إن المزيد من قتل المحتجين العزل يذكي استفزازات طائفية لكن المتظاهرين يجب أن يقاوموا الإغراء الذي يمثله حمل السلاح. وقال دبلوماسيون تابعوا اجتماع اسطنبول إن المحادثات أجريت للحصول على مباركة لإعلان دمشق الذي وقعت عليه مجموعة من زعماء المعارضة مثل رياض الترك المعارض البارز الذي أمضى 25 عاما كسجين سياسي وعضو البرلمان السابق رياض سيف. ذكر ناشطون أن قوات الأمن السورية انتشرت بأعداد كبيرة أمس في «داعل» بمحافظة درعا، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «أكثر من ثلاثين حافلة كبيرة محملة بقوات الأمن اقتحمت داعل وبدأت الانتشار في المدينة التي خرجت فيها مظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام». من جهة أخرى، قال المرصد إن «شابًا من مدينة سقبا يبلغ من العمر 26 عاما استشهد فجر أمس متأثرا بجروح أصيب بها مساء أمس الأول خلال تشييع شهيد في بلدة عربين» في ريف دمشق. وتابع أن «شهيد عربين أصيب خلال ملاحقات أمنية في بساتين مدينة حرستا وسلم جثمانه أمس لذويه». وفي حمص، أكد المرصد أن «عدة مظاهرات مسائية خرجت في حي الإنشاءات والخالدية حيث تعرض المتظاهرون لإطلاق نار كثيف». وتابع أن تظاهرات عديدة خرجت في الغوطة وشارع الحمرا وحي البياضة وبابا عمرو والقصير وتلبيسة. إلى ذلك، رأى محللون ودبلوماسيون أن معارضي الرئيس السوري بشار الأسد أخذوا خطوة للأمام نحو الوحدة من خلال تشكيل مجلس وطني لتمثيل الانتفاضة السورية، لكن ما زال أمامهم طريق طويل قبل أن يشكلوا بديلا لحكمه يضم كافة أطياف المجتمع. وبعد ستة أشهر من اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالحريات السياسية اختارت شخصيات معارضة اجتمعت في اسطنبول أعضاء المجلس الوطني السوري الخميس لإدارة الفترة الانتقالية في حالة سقوط الأسد وللاتصال بالقوى الدولية التي أدانت ما تقوم به الأجهزة الأمنية السورية من قمع للاحتجاجات. وقال حكم البابا، الكاتب السوري البارز، إن المجلس الوطني لم يضم الجميع وإن هناك اعتراضات مختلفة حول الأعضاء لكن رغم ذلك تشكل مجلس بعد شهور من الخلاف حول الأسماء بينما كان النظام يقتل 20 سوريا يوميا. وأضاف البابا أن الهدف الرئيس الآن هو مخاطبة المجتمع الدولي، وإنه يعتقد ان المجلس يمكنه القيام بهذه المهمة كما أنه فتح الباب أمام باقي المعارضة للانضمام. ومن بين 70 اسما أعلن في المجلس الذي يضم 140 عضوا الشيخ أنس عيروط وهو رجل دين قام بدور بارز في الاحتجاجات بمدينة بانياس والشيخ مطيع البطين وبشار الحراكي من مدينة درعا وهما أعضاء في تيار إسلامي جديد معارض للتفسيرات المتشددة للإسلام ويؤيدون حكما مدنيا. وقالت متحدثة باسم المجلس الوطني إنه في حين يعارض الأعضاء التدخل العسكري الأجنبي فإنهم يؤيدون الحماية الدولية للمدنيين. وناشدت مجموعة تشكلت حديثا من شخصيات سورية في المجتمع المدني وهي هيئة التنسيق الوطنية المحتحين في الشوارع أمس الاول الإبقاء على الطبيعة السلمية للانتفاضة رغم تزايد القتل وقالت إن أي دعوة لحمل السلاح من الممكن أن تؤدي لظهور شبح الصراع الطائفي. وقال بيان أصدرته الهيئة بعد اجتماع استغرق يومين قرب دمشق إن المزيد من قتل المحتجين العزل يذكي استفزازات طائفية لكن المتظاهرين يجب أن يقاوموا الإغراء الذي يمثله حمل السلاح. وقال دبلوماسيون تابعوا اجتماع اسطنبول إن المحادثات أجريت للحصول على مباركة لإعلان دمشق الذي وقعت عليه مجموعة من زعماء المعارضة مثل رياض الترك المعارض البارز الذي أمضى 25 عاما كسجين سياسي وعضو البرلمان السابق رياض سيف. ذكر ناشطون أن قوات الأمن السورية انتشرت بأعداد كبيرة أمس في «داعل» بمحافظة درعا، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «أكثر من ثلاثين حافلة كبيرة محملة بقوات الأمن اقتحمت داعل وبدأت الانتشار في المدينة التي خرجت فيها مظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام». من جهة أخرى، قال المرصد إن «شابًا من مدينة سقبا يبلغ من العمر 26 عاما استشهد فجر أمس متأثرا بجروح أصيب بها مساء أمس الأول خلال تشييع شهيد في بلدة عربين» في ريف دمشق. وتابع أن «شهيد عربين أصيب خلال ملاحقات أمنية في بساتين مدينة حرستا وسلم جثمانه أمس لذويه». وفي حمص، أكد المرصد أن «عدة مظاهرات مسائية خرجت في حي الإنشاءات والخالدية حيث تعرض المتظاهرون لإطلاق نار كثيف». وتابع أن تظاهرات عديدة خرجت في الغوطة وشارع الحمرا وحي البياضة وبابا عمرو والقصير وتلبيسة. إلى ذلك، رأى محللون ودبلوماسيون أن معارضي الرئيس السوري بشار الأسد أخذوا خطوة للأمام نحو الوحدة من خلال تشكيل مجلس وطني لتمثيل الانتفاضة السورية، لكن ما زال أمامهم طريق طويل قبل أن يشكلوا بديلا لحكمه يضم كافة أطياف المجتمع. وبعد ستة أشهر من اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالحريات السياسية اختارت شخصيات معارضة اجتمعت في اسطنبول أعضاء المجلس الوطني السوري الخميس لإدارة الفترة الانتقالية في حالة سقوط الأسد وللاتصال بالقوى الدولية التي أدانت ما تقوم به الأجهزة الأمنية السورية من قمع للاحتجاجات. وقال حكم البابا، الكاتب السوري البارز، إن المجلس الوطني لم يضم الجميع وإن هناك اعتراضات مختلفة حول الأعضاء لكن رغم ذلك تشكل مجلس بعد شهور من الخلاف حول الأسماء بينما كان النظام يقتل 20 سوريا يوميا. وأضاف البابا أن الهدف الرئيس الآن هو مخاطبة المجتمع الدولي، وإنه يعتقد ان المجلس يمكنه القيام بهذه المهمة كما أنه فتح الباب أمام باقي المعارضة للانضمام. ومن بين 70 اسما أعلن في المجلس الذي يضم 140 عضوا الشيخ أنس عيروط وهو رجل دين قام بدور بارز في الاحتجاجات بمدينة بانياس والشيخ مطيع البطين وبشار الحراكي من مدينة درعا وهما أعضاء في تيار إسلامي جديد معارض للتفسيرات المتشددة للإسلام ويؤيدون حكما مدنيا. وقالت متحدثة باسم المجلس الوطني إنه في حين يعارض الأعضاء التدخل العسكري الأجنبي فإنهم يؤيدون الحماية الدولية للمدنيين. وناشدت مجموعة تشكلت حديثا من شخصيات سورية في المجتمع المدني وهي هيئة التنسيق الوطنية المحتحين في الشوارع أمس الاول الإبقاء على الطبيعة السلمية للانتفاضة رغم تزايد القتل وقالت إن أي دعوة لحمل السلاح من الممكن أن تؤدي لظهور شبح الصراع الطائفي. وقال بيان أصدرته الهيئة بعد اجتماع استغرق يومين قرب دمشق إن المزيد من قتل المحتجين العزل يذكي استفزازات طائفية لكن المتظاهرين يجب أن يقاوموا الإغراء الذي يمثله حمل السلاح. وقال دبلوماسيون تابعوا اجتماع اسطنبول إن المحادثات أجريت للحصول على مباركة لإعلان دمشق الذي وقعت عليه مجموعة من زعماء المعارضة مثل رياض الترك المعارض البارز الذي أمضى 25 عاما كسجين سياسي وعضو البرلمان السابق رياض سيف.