قضت محكمة جنايات القاهرة أمس الأحد، بسجن وزير السياحة المصري السابق زهير جرانة ثلاث سنوات، على خلفية قضية فساد أدين فيها بالحصول للغير على ربح ومنفعة من عمل من أعمال وظيفته. يأتي ذلك، فيما كشفت التحقيقات واعترافات المتهمين في حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية الجمعة قبل الماضية، تورط «شخصية ثرية» في تحريض أعداد كبيرة من الشباب مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 5 و 11 ألف جنيه لكل شخص مقابل مهاجمة السفارة وإثارة الفوضى، بحسب مانشرته صحيفة «الأهرام» أمس. وأحالت نيابة الأموال العامة العليا جرانة في وقت سابق إلى المحاكمة قبل شهور قائلة إنه «أصدر وعدل مئة ترخيص لشركات سياحة بعضها مملوك لأقارب له بالمخالفة لقرار وزاري بوقف إصدار التراخيص». وفي وقت سابق صدر حكم على جرانة بالسجن لمدة خمس سنوات في قضية فساد أخرى. وحضر جرانة الجلسة أمس مرتديا ملابس السجناء الزرقاء، وراح يجوب قفص الاتهام وقد بدا عليه الارتباك الشديد. وبعد النطق بالحكم قال بصوت خافت «حسبي الله ونعم الوكيل». إلى ذلك، كشفت التحقيقات واعترافات المتهمين في حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية الجمعة قبل الماضية، تورط «شخصية ثرية» في تحريض أعداد كبيرة من الشباب مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 5 و 11 ألف جنيه لكل شخص مقابل مهاجمة السفارة وإثارة الفوضي، بحسب مانشرته صحيفة «الأهرام» أمس. ونقلت الصحيفة عن مصدر قضائي مسؤول إن المقبوض عليهم أدلوا بأسرار مثيرة عن الساعات التي سبقت الحادث، حيث تم تجميعهم مساء الخميس قبل الحادث عند ميدان الرماية بمنطقة الهرم على شكل مجموعات.