البريداوي ل إبراهيم نسيب تحياتي لأخي الكاتب إبراهيم نسيب -حفظه الله- بكل أسف أكثر البنوك لدينا تستغل المواطن.. سأتجاوز موضوع الديون والفوائد الكبيرة وحلب جهد ودخل المواطن لمدد تزيد أحياناً على عشرين سنة، وإبقاء المواطن يلهث طول حياته لسداد الديون. هل تعلم أخي إبراهيم والقراء الكرام أن البنوك التي تستثمر في الأسهم الدولية تحصل على أعلى عمولة في العالم وهل تعلم أن العمولة تصل أحيانا إلى 300% من قيمة الصفقة (قد يقول قائل هذا غير معقول)، وأقول إن عمولة الأوبشن ثلاثة سنتات في بعض البنوك للسهم الواحد حتى لو كانت قيمة الأوبشن سنتا واحدا للسهم. وهل تعلم أن المستثمر لو اشترى سهماً وكسب فيه اثني عشر سنتاً فلن يستفيد شيئاً لأنها ستذهب كلها عمولة.. هذا الاستغلال دفع الكثير إلى الخروج بأموالهم وفتح حسابات في أمريكا وبريطانيا والكويت والبحرين والإمارات، وأتساءل من المستفيد من ذلك. ------------------------------------------------------------------------ خضر ل عمار بوقس نعم لا بديل للعقاب الصارم لتصحيح الأوضاع ليس في الصحة فقط، بل في كل مجالات الخدمات لدينا.. فهناك ضحايا في الصحة والبلديات والرياضة والصناعة والتجارة.. فإذا كانت أخطاء (الصحة) ملموسة فأخطاء الجهات الأخرى خفية، ولكنها أشد إيلاماً، ولا يتوقف عندها أو يشير إليها أحد!.. الشدة ولا غيرها هي الحل الناجع كما قلت يا أخي عمار (فإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن).. وإلى الله المشتكى. ------------------------------------------------------------------------ م. مياجان ل الدكتور مهرجي كاتبنا الفاضل.. مقال في وقته، وكل الدراسات في علم الإدارة والنفس وحتى في الشرع المطهر تؤكد على أهمية الإجازة في حياة الإنسان، فالعقل البشري ليس كالآلة يعمل دون توقف، وهي علاج لمتاعب الجسد وسأم النفس، وفرصة لإعادة الحسابات وتقييم الماضي، وإعادة الترتيب في حياة الفرد، ليعود بعدها أكثر قابلية للتطور والإبداع والإتقان في الأداء، سواء كان طالباً أو موظفاً أو رجل أعمال أو عاملاً في حقله أو ربة منزل في منزلها أو غير ذلك، وهذا ما يفترض، ولكن هل نحن نستفيد حقاً من إجازات في حياتنا كما ينبغي، لنعود كما ينبغي..؟! فهذا هو السؤال الكبير الذي أشك أننا نستطيع الإجابة عليه بشكل صحيح!!! ------------------------------------------------------------------------ خالد القنعير ل الدكتور الورثان مؤمن جدا بأن قيمة الوقت ليس فيما مضى بل في الحاضر والآتي.. ومؤمن أيضاً أن الاستيقاظ من الهزائم حتى وإن كان متأخراً يخلق النجاح وإن تأجلت النتائج على سطح الواقع.. الأفلاج تلك المنحوتة في صدر الخلد والموشومة في ساعد التاريخ، تلك الموهبة التي لم تمت رغم وأدها إعلامياً ودفنها في برزخ التجاهل، أين موقع الأفلاج من جغرافية الثقافة والإعلام؟.. حتى وإن طارت الإجابات وحلّقت في سماء اللا اكتراث من الكثيرين، فالأسئلة تبقى في أعشاش القلوب والعقول الغيورة..! وكل ما أخشاه أن يلقينا الزمن في تضاريس اللا اعتبار الوعرة، ويشط بنا عن السهوب الكثيفة والتي تعكس خضرة هذه المحافظة، تاريخياً وأدبياً وسياحياً والتي تحتاج إلى دور إعلامي حقيقي يبرزها ويسلط الضوء عليها بدقة متناهية في زمن لمع كل شيء فيه إلّا الذهب!!! دكتورنا وفاضلنا صالح الورثان عرّاب الإعلام تسطيرك لهذه الإلياذة ما هو إلا دليل بسيط على الحراك الثقافي الإعلامي والذي تشهده المحافظة حالياً من قبل شبابها وبتوجيه مباشر من الأكاديميين والمتخصصين إعلامياً والمثقفين من رموز محافظتنا وأفلاجنا، ونحن ننتظر الدعم الفعلي من المؤسسات الإعلامية والثقافية الرسمية ومن رجال الأعمال وبإذن الله نرتق الكثير من فتوق السلبيات الماضية ونعمل ككتلة واحدة لكل ما من شأنه رفع اسم وأسهم المحافظة إعلامياً ورفع مستوى الوعي والفكر بين أفرادها.. تفحّصت جرح مطالبنا واحتياجاتنا الإعلامية بحكمة الطبيب، وشرحت الوصفة المناسبة لنُشفى بسهولة وبسرعة في عصر متسارع، نشكر لك هذا الدعم اللا منتهي وهذه الجهود المباركة. ------------------------------------------------------------------------ حامد ل منى حمدان اللهم ارحمه واغفر له واغسله بالماء والثلج والبرد، اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم ارحمه وارحم جميع موتى المسلمين، وجزى الله كل خير من واسانا في وفاة فقيدنا الوالد الغالي.. الشيخ علي حمدان: رحمك الله رحمة واسعة يا والدي، وجمعني الله وإياك وجميع المسلمين في جنات النعيم. ------------------------------------------------------------------------ محمد حسين ل الدكتورة نتو د. عائشة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الاختيار هو الأساس.. أعرف واحد رب أسرة اكتشف أن واحدا من أولاده لا يستطيع النجاح في الدراسة، فوضع كل جهوده لمساعدة ابنه على العمل في ورشة سيارات، وبعد مدة -هذا الابن لديه تعليم متوسط- أصبح لديه سيارة جديدة وأفضل جهاز جوال في السوق وشقة تمليك مؤثثة من كله، وفوق هذا لديه حب للعمل وانتظام عجيب.. وزمان كنا نلوم هذا الأب، واليوم ننظر له باحترام شديد. نحتاج مراجعة لتأهيل أفكارنا ومساعدة أبنائنا وبناتنا لاختيار الطريق الذي يوصلهم لبناء أسرة تستطيع أن تعيش حياتها بتوازن وغير مهم أن أكون دكتورا أو سباكا، المهم الثقافة العامة وأستطيع أن أحب العمل وأنتج وأصرف على نفسي وأهلي والعاقبة للمتقين والأرزاق بيد الله الرزاق.