تستضيف منطقة عسير فعاليات الملتقى الخامس للناطقين الإعلاميين بالأمن العام ومساعديهم والذي يعقد تحت عنوان (التفاعلية مع وسائل الإعلام الجديد مطلب)، خلال الفترة من 21-23/ 10 / 1432ه، برعاية مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، وبحضور مديري شعب العلاقات والإعلام بالإدارات الفرعية التابعة للأمن العام، وبمشاركة عدد من المختصين الأمنيين والإعلاميين. وقال العميد الدكتور محمد بن عبدالله المرعول مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام: إن النجاح الذي رافق مشروع الناطق الإعلامي في شرط المناطق ساهم في بلورة الرؤية الإعلامية الأمنية وتطوير مستوى المادة الأمنية المقدمة للقارئ عبر الصحف المقروءة، الأمر الذي لمس فوائده الجميع، والأمن العام عندما يأخذ بهذا النهج، فإن ذلك مرده حرص القيادة الأمنية على رفع قدرات الناطقين الإعلاميين وما في حكمهم واستهدافهم بالدورات والملتقيات وورش العمل ليؤدوا أدوارهم وفق درجة عاليه من الحرفية، لذلك كانت الوجهة هذا العام من خلال هذا الملتقى الذي يهدف إلى إبراز الدور الذي تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر مهم للمعلومة يمكن الاستفادة منه لتقديم المادة الأمنية بسرعة وبشكل مركز، كما يهدف إلى التعرف على ابرز الخصائص التي يمكن الاستفادة منها للتواصل الفعال مع القارئ، لنشر مضامين توعوية وتوجيهية وإرشادية هادفة، كما أن الملتقى فرصة للتباحث في سبل تطوير أعمال العلاقات في شرط المناطق والإدارات الفرعية التابعة للأمن العام، آخذين في الاعتبار العمل على تفعيل المحور الإنساني لمنسوبينا المتقاعدين والذين على رأس العمل. وأكد أن الأمن العام يدرك أهمية الدور التكاملي بينه ووسائل الإعلام ويقدر دورها في التواصل بين المواطن والمقيم ورجال الأمن والإعلام. وأشار إلى أن الناطقين الإعلاميين يناط بهم دور مهم يتمثل في أبراز الحقيقة ونقلها وتقديمها بكل شفافية ومصداقية إلى الجهات الإعلامية. لافتا إلى أن النجاح الكبير الذي حققته وزارة الداخلية في هذا المشروع، شجع كثيرًا من الوزارات والإدارات والقطاعات الحكومية للاستفادة من هذه التجربة وتطبيقها على ارض الواقع في كثير من المصالح الحكومية. وأكد أن الناطق الإعلامي هو من يقدر ما يجب نشره والإفصاح عنه من القضايا الأمنية، وذلك بهدف المحافظة على أطراف القضية وتداعياتها، فالهدف الأساسي في النهاية هو نشر الوعي الأمني ضمن إطار ومنطلقات الإعلام الأمني وتقديم المعلومة الصحيحة للمتلقي بدون مبالغات. وبين أن الملتقى سوف يناقش العديد من أوراق العمل التي تلامس تطوير مشروع التواصل التفاعلي مع وسائل الإعلام لترسيخ العلاقة التبادلية بين محرري الصحف المهتمين بالشأن الأمني ومتحدثي شرط المناطق، كما سيتم التطرق لتقييم عدد من التجارب الإعلامية واستعراضها للتعرف على أبرز المعوقات والصعوبات التي تواجه الناطقين الإعلاميين ومندوبي الصحف، والعمل على حلها لتحقيق التطلعات بإخراج عمل إعلامي يخدم المصلحة العامة ويواكب المستجدات الأمنية والإعلامية.