تحفل أروقة دور المسنين بالكثير من القصص المأساوية يستحوذ فيها الأبناء عادة على بريق البطولة، في حين يكتفي الوالدان بأدوار الضحية المغلوبة على أمرها. وما بين شواهد عقوق الوالدين من خلف تلك الأبواب الموصدة، واشتعال فتيل جحود الأبناء، مساحات من الرماد المتناثر داخل قلوب «احترقت» داخل تلك الدور، وفي مقابل ذلك تؤكد وزارة الشؤون الاجتماعية حرصها على تقديم رعاية متكاملة للمسنين تشبه الحياة الأسرية بالاضافة إلى مصروف شهري. وتؤكد وزارة الشؤون الاجتماعية أن 90% من مرتادي دار المسنين ليس لهم اقارب مشيرة إلى أنه يتم تقديم مصروف شهري لهم. وتستقبل دور الرعاية الاجتماعية كبار السن من الجنسين الذين أعجزتهم الشيخوخة عن العمل أو الذين يعجزون عن القيام بشؤون أنفسهم أو المرضى الذين بلغوا 60عامًا من المصابين بعجز بدني أو عقلي أفقدهم القدرة على العمل أو رعاية أنفسهم بشرط خلوهم من الأمراض المعدية أو الأمراض العقلية.