كشف أمين عام اتحاد الغرف التجارية الصناعية بالسنغال علاي مبوب عن زيارة 20 من أصحاب الأعمال بالسنغال للمملكة وبالتحديد لمدينة جدة لتقوية أواصر التبادل التجاري وتنمية العلاقات المشتركة بين أصحاب الأعمال في البلدين.واستعرض خلال زيارته أمس للغرفة التجارية الصناعية بجدة ولقاءه بأمينها العام عدنان بن حسين مندورة المناخ الاستثماري في بلاده زراعًا وصناعيًا وتقنيًا مؤكدًا على تهيئة المناخ الاستثماري في داكار لجذب الاستثمارات الخليجية بشكل عام والسعودية على وجه الخصوص. وكشف عن الجهود التي تبذلها بلاده حاليا من خلال العمل على استراتيجية لتوحيد الاقتصاديات الإفريقية من خلال فتح نقاط للتحاور تجمع خلالها الأطراف المختلفة مؤكدًا سعيها لأن تصبح في عام 2020م جهة اقتصادية واحدة مفتوحة على اقتصاديات العالم تعمل على توحيد جهوده لمواجهة المنافسة. وأشار إلى أن زيارة الوفد السنغالي الاقتصادي المرتقبة للمملكة هي من أجل رفع مستوى التعاون السعودي السنغالي من خلال توجيه دعوة لأصحاب الأعمال بالتوجه باستثماراتهم في المجال الزراعي والصناعي والاتصال وتقنية المعلومات واستثمارات الطاقة الشمسية.وبين أن الزيارة تهدف إلى اطلاع أصحاب الأعمال السعوديين على الجهود التي بذلت في السنغال خلال السنوات الأخيرة لخلق مناخ مناسب لجذب الاستثمارات الصغيرة والكبيرة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي لافتا إلى أن الحكومة السنغالية تتبع سياسة مفتوحة لجذب الخارجية من خلال تسهيل إجراءات إقامة المشاريع حتى وإن كانت استثمارات بحجم رأسمال صغير.من جانبه أشاد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالعلاقات التي تربط المملكة بالسنغال في مختلف المجالات مشيرًا إلى طموح البلدين وفي ظل الروابط الإسلامية والتاريخية التي تجمعهما إلى رفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري المشترك. وأكد أن المملكة العربية السعودية ترحب دائما بالوفود الزائرة وتتطلع إلى زيادة التبادل التجاري بين السنغال التي تعد من أكبر البلاد الإسلامية في العالم حيث يزيد المسلمون فيها عن 96% من إجمالي سكانها وترتبط مع المملكة بعلاقات وطيدة وقوية في شتى المجالات ومنها الاقتصادية. ورحب مندورة بزيارة وفد أصحاب الأعمال السنغالي لجدة في غضون الأشهر المقبلة لما ستحققه هذه الزيارة من عرض الفرص الاستثمارية المتوافرة في السنغال والتي يمكن الاستفادة منها في مجالات عديدة.