أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن جميع أبناء الوطن يتشرفون بأنهم جزء لا يتجزأ من هذه البلاد وإلى الأبد إن شاء الله. وقال مخاطبًا منسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية: إن هذه البلاد ستبقى لأبنائكم وأبناء أبنائكم عزيزين ان شاء الله، متكاتفين لما فيه خير هذا البلد ونموه والالتزام بدين الله. وكان سموه قد نقل تهاني ومعايدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين لمنسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية، وذلك في إطار زيارات المعايدة التي يقوم بها لمنسوبي القوات المسلحة في عدد من المناطق العسكرية. والقى الأمير عبدالرحمن كلمة في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة قال فيها: «إن الشعب العربي السعودي يواكب جميع ما أمر به القائد الأعلى لكل القوات المسلحة وسمو ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وجميع الاجراءات التي تتخذ في القوات المسلحة في جميع النواحي المطلوبة، وها نحن نرى النتيجة الفعلية يوما بعد يوم، وإذ اهنئكم على شكيمتكم وعلى إخلاصكم بالعمل أى نوع من العمل صغيرا او كبيرا وعندما اهنئكم فإنما أهنئكم على واقع الامر الذي انتم فيه وما تشعرون به نحو قائدكم الاعلى لكل القوات المسلحة ولسمو ولي عهده، هذا الشعور لا يمكن وضعه لمخلوق اذا لم يكن موجودا فيه أصلا، والحمد لله أن هذا موجود فيكم اصلا مثل ما كان موجودا في آبائكم وآباء ابائكم.. ان هذه البلاد التي ننتسب اليها جميعا يشرفنا اننا جزء منها لا يتجزأ والى الابد ان شاء الله، وستبقى هذه البلاد لابنائكم وابناء ابنائكم عزيزين ان شاء الله متكاتفين لما فيه خير هذه البلد ونموها والالتزام بدين الله الذي هو القدوة والعمل الايجابي نحو خالقكم الذي اوجدكم في هذه الدنيا وجعلكم تسيطرون على اغلب المخلوقات، الحمد الله رب العالمين، وارجو الله لكل فرد منكم الصحة التامة ولعوائلكم كذلك والى الامام ايها الاخوان اقولها فعلا وليست مجاملة، بل ذلك هو الواقع». وكان في استقبال سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لدى وصوله ميدان العرض العسكري بمدينة الملك خالد العسكرية قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن مطر بن عواض البقمي وقائد مجموعة الدفاع الجوي السادسة اللواء الركن برغش الزويمل وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة بالمنطقة. بعد عزف السلام الملكي، استأذن قائد طابور العرض العسكري من سموه للتفتيش على القوات الرمزية من افرع القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية، حيث استقل سموه عربة مكشوفة معدة لهذا الغرض. ثم تقدم قائد طابور العرض العسكري للاستئذان من سموه لبدء العرض العسكري الذي اشتمل على مجموعات رمزية من أفرع القوات المسلحة.