رغم سطوة الإنترنت وسيطرة مواقع التواصل الإلكتروني الاجتماعي ما زال مركاز العمدة يقف صلدًا أمام تيارات التحديث. ويقول عمدة الهجلة في مكةالمكرمة محمود بيطار إن مركاز العمدة سيظل أحد أهم المجالس التي يجتمع فيه معظم أبناء الحي للتحدث والنقاش في مختلف الأمور واعتباره جسر التواصل بين مختلف الأجيال. ويلخص عمدة حي العتيبية عبدالله الأنصاري نهج المركاز الخاص بعمدة الحي في أنه جلسة تواد وأخوة لمساعدة الجميع من أبناء الحي. ويرى الباحث الاجتماعي الدكتور إبراهيم السلمي أن نظام العمد عرف في المنطقة الغربية أكثر من غيرها، وتفاعل معه المجتمع بشكل كبير، ولا يزال له مكانته في تلك المناطق، وقلّما تجد سكان حي لا يعرفون موقع العمدة الذي يُعدُّ مرجعًا هامًّا لمجتمع الحي برمّته، سواء البسطاء، أو الوجهاء.