قالت وزارة الخارجية: إن تركيا ستستضيف نظام رادار للإنذار المبكر لحلف شمال الأطلسي ضمن دفاعات التحالف العسكري الغربي. وتتمتع تركيا بأهمية استراتيجية للحلف تعود إلى أيام دورها كدولة من دول الخط الأمامي إبان الحرب الباردة. والجيش التركي هو ثاني اكبر جيش في الحلف. لكن قيمتها لحلف الأطلسي زادت لأن دولا شرق اوسطية مثل إيران التي تنتهج سياسات مناهضة للغرب طورت قدراتها الصاروخية. وفي نوفمبر الماضي وافق زعماء للحلف على بيان جديد يلزم تركيا بعدة اشياء من بينها الدفاع الصاروخي. وأكد المفهوم الاستراتيجي لحلف شمال الأطلسي للعقد القادم والذي تم إقراره في قمة عقدت في لشبونة المهمة الأساسية لمنظمة معاهدة شمال الأطلسي وهي الدفاع عن اراضي الحلف والتزامه بالدفاع الجماعي عن أعضائه البالغ عددهم 28 . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن الحلف قرر تطوير نظام دفاع صاروخي جديد للتصدي لخطر الصواريخ الباليستية وأن العمل على المشروع يقترب من مراحله النهائية. وقال متحدث باسم الوزارة في بيان «من المتوقع أن يتم نشر نظام رادار الإنذار المبكر الذي خصصته الولاياتالمتحدة لحلف شمال الأطلسي في بلادنا». وتابع: «استضافة تركيا لهذا العنصر ستمثل إسهام بلادنا في النظام الدفاعي الذي يجري تطويره في إطار المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف شمال الأطلسي وستعزز قدرات حلف شمال الأطلسي الدفاعية ونظام دفاعنا الوطني».