انتقل الى رحمة الله عز وجل في يوم الاثنين الموافق 29 من شهر رمضان لعام 1432ه الكاتب والمثقف والاديب محمد صلاح الدين صاحب القلم النيّر والفكر المتقد والثقافة الجمّه الرجل الخلوق المتواضع الذي سما بنفسه وبعلمه الى العلا , قلمه ينبض دائما بالحكمة والعقل طول مسيرته الصحفية الطويلة وأنا من اكثر المتابعين لمقالاته وقارئ نهم لكل ما يكتب وغيري الكثير لأنه يمتاز بالكثير عن غيره من الكتاب فتعمق جداً في كتاباته الدينية والسياسية ويعتبر مدرسة مستقلة بذاته فهو رئيس رؤساء التحرير ومرجع ثقافي للكثير من طلابه في هذا وبدون ادنى شك فإن رحيله خسارة كبيرة على الوسط الصحفي والاجتماعي والثقافي في السعودية ولكل العرب . ومقالاته الصحفية تعتبر مرجعاً مهماً يجب الحفاظ عليها والاهتمام بها من قبل وزارة الثقافة والاعلام لأنه كاتب تخصص في القضايا الاسلامية والسياسية ويعالجها بأسلوب راق جداً ويعد محمد صلاح الدين من أحد الرموز المهمة والبارزة في الساحة الأدبية والفكرية والثقافية والصحافية في المملكة العربية السعودية، حيث أسهم مع عدد من الرموز في وضع الأسس الأولى للصحافة السعودية. أسأل الله العلي العظيم ان يتغمده برحمته وان يسكنه فسيح جناته وعزاؤنا لأسرته وجميع محبيه (إنا لله وانا اليه راجعون ).. عبد المطلوب مبارك البدراني -وادي الفرع