أوضح مدير عام فرع وزارة الحج بمنطقة المدينةالمنورة محمد البيجاوي أن عدد المعتمرين المغادرين عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بلغ "250" ألف معتمر، مشيرًا إلى أن مغادرة المعتمرين تسير بانسيابية ووفق خطط معد لها مسبقًا، وأكد البيجاوي أن الاستعدادات التي تمت مناقشتها في وقت سابق لمغادرة المعتمرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وتوجيهاته بضرورة تفادي أي إشكاليات قد تتسبب في تكدس المعتمرين كان لها أكبر الأثر في مغادرة المعتمرين وبتكاتف جميع الجهات، وألمح البيجاوي إلى أن نقطة الفرز المقترحة التي تقدم بها فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة للجنة الحج برئاسة سمو أمير المنطقة أثناء مناقشة اللجنة لاستعدادات الجهات المشاركة في خدمة المعتمرين لذروة موسم عمرة عام 1432ه كان لها أكبر الأثر في ضمان مغادرة المعتمرين وعدم تكدسهم في المطار، حيث صدرت توصية من لجنة الحج ببحث كيفية تنفيذ المقترح والاستفادة منه في ضبط عمليات تفويج المعتمرين المغادرين لبلادهم عبر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينةالمنورة، وأشار البيجاوي إلى أن اللجنة وبتوجيه سموه قد عقدت اجتماعها وتوصلت لآلية العمل المناسبة وجرى البدء بتنفيذ إجراءات فرز حافلات المعتمرين المغادرين اعتبارًا من يوم الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك والتي تعتبر ذروة المغادرة للمعتمرين ويتم تشغيلها من قبل فرع وزارة الحج وشركة تسهيل، مؤكدًا أن إجراءات العمل في نقطة الفرز قد أثبتت فاعلية كبيرة في منع وصول حالات التفويج الخاطئة التي تصل للمطار قبل مواعيدها الفعلية، وكذلك إعادة الحالات التي تتأخر فيها مواعيد إقلاع الرحلات منعًا لحدوث تكدس في صالات المغادرة يعيق حركة السفر، ومن خلال إجراءات الفرز جرى إعادة عشرات الحالات ومنع دخولها للمطار. يذكر أن عدد الحافلات التي تم إعادتها للسكن "25" حافلة، وعدد الحافلات التي تم توجيهها لصالات الانتظار لحين مغادرتها "55" حافلة، فيما بلغ عدد الحافلات التي وصلت من مكةالمكرمة قبل موعد المغادرة وجرى إسكانها بلغ "13" حافلة، فيما غادر منذ الخامس والعشرين من رمضان حتى اليوم الثالث من شهر شوال قرابة ال "40.000" معتمر بانسيابية تامة ولله الحمد.