تسابقت عدد من الأسر مبكرا الى منتزه « البيضا البري» بالمدينةالمنورة لقضاء أيام العيد في أجواء أسرية حميمة بعيدا عن ضوضاء المدينة وقال سلمان عبده: مع أول أيام العيد وبعد أن قمنا بمعايدة كبير الأسرة وانتهينا من وجبة الإفطار في أول أيام العيد استعددنا بجميع أدواتنا التنزهية ومن ثم نتجه للمنتزه البري البيضا الذي حضرنا إليه منذ وقت مبكر وقمنا بوضع الخيام بعد أن تم اختيار المكان المناسب وبعد صلاة العصر يلحق بنا بقية أفراد الأسرة ونتجمع في هذا المكان والكل يجد متعته الأطفال يلهون هنا وهناك الشباب يلعبون كرة القدم أو ركوب الخيل والدبابات ونستمر هنا في البيضا لمدة يومين. إزعاج المدينة وأضاف فراس علي : نحن نفضل أن نتجمّع في هذا الجو الجميل بعيدا عن إزعاج المدينة ونأتي من صباح يوم العيد بعد أن ننهي جميع الارتباطات مع الأهل وكل منّا يصطحب بعضا من أنواع المأكولات سواء يأتي بها من المنزل أو نشتريها من السوق المهم أن نكون متجمعين نحن الشباب مع بعضنا البعض في جو جميل أخوى وكل منا له عمل مكلّف به .. فينا من يقوم بعمل القهوة والآخر لعمل الشاي والآخر لإعداد السفرة وفينا من يقوم ببعض الهوايات كما ترى تحجير للسيارات مشيرا أن هناك بعض الملاحظات في هذا المنتزه البري الجميل وهي أن دورات المياه الموجودة حاليا لا تكفي للمتنزهين خاصة وأن البيضا كل سنة يزداد الإقبال عليها حتى من خارج المدينةالمنورة ونطالب من الجهات المعنية بتزويد عدد دورات المياه كما أنه لا يوجد مصلى كبير يخدم المتنزهين خاصة لأداء صلاة الجمعة . التنزه والسمر وأكد عبدالعزيز أبو فهد من الرياض أنا آتٍ للمدينة المنورة قادما من الرياض لقضاء آخر خمسة أيام من رمضان وأشهد ختم القرآن في المسجد النبوي الشريف ونعيّد على بعض الأهل والأرحام من الجماعة الموجودين في المدينةالمنورة و أضاف أنا وأسرتي نحضر إليهم في البيضا ونتسامر معهم وهناك مخيم للرجال ومثله للنساء وفينا من يقوم بالتسلق على الجبال المرتفعة وفينا من يلعب الكرة ونجد آخرين من الأطفال الصغار يلعبون الدبابات وهذه عادة سنوية اعتاد عليها أهالي المدينةالمنورة و البيضا جوّها جميل جدا حتى في أيام الحر لأنها تعتبر منطقة جبلية مرتفعة. سعر الخيام وقال مشاري جنيد من يأتي لهذا المنتزه البري (البيضا) مصطحبا معه بعض الاحتياجات الضرورية من وجبة إفطار ووجبة الغذاء والعشاء ومتطلبات القهوة والشاي يستمتع بهذا الجو الجميل ويشعر فعلا بأيام العيد بدلا من الجلوس في المنزل داخل الشقق طوال النهار ونحن مجموعة شباب نحضر هنا لقضاء أيام عيد الفطر وأيضا هناك أسر و عوائل يفضلون قضاء العيد في هذا المنتزه البري ( البيضا ) وهناك مشكلة تواجهنا في محلات تأخير مستلزمات التماشي حيث يرفعون في سعر الخيام وكذلك في الأسعار الأخرى مثل ترامس الماء والفوانيس والغريب أنهم يشترطون ضمان 500 ريال ونحرج من هذا الشرط حيث نحن الشباب ليس لدينا خمسمائة ريال والذي معنا من النقود يادوب يكفي للأكل والشرب واستئجار بعض المستلزمات .