لا الهزات الأرضية منعتهم، ولا تواضع الإمكانات فضلاً عن أحوال المعيشة كلها حالت دون أن يحتفلوا بالعيد. إنهم كبارمحافظة القنفذة، الذين استشعروا الفرح في نفوسهم؛ ليبثوه في نفوس الأطفال. ربما كانت الهزات على بعد خطوات، وربما كانت على الأرض التي وقفوا عليها بزيهم التراثي التقليدي يهشون في وجوه بعضهم. يشربون الماء المثلج من جرار الفرح، ويتغنون بما حفظوه من أغاني العشق للحياة. الصورة بمكوناتها الدقيقة عكست مشهدًا من مشاهد التواضع في الاحتفال بالعيد لكنها جسدت حقيقة أن الفرح في القناعة باعتبارها كنزًا لا يفنى.