قال سكان أمس إن جنودًَا من الجيش السوري تعززهم دبابات داهموا خلال ليل الثلاثاء منازل بحثًا عن نشطاء في حيين رئيسيين بمدينة حماة. كما قتل طفل في الثانية عشرة من عمره في بلدة «الحارة» في محافظة درعا، إثر تعرضه لعيار ناري في الرأس من الأمن السوري في أول أيام عيد الفطر، وقال ناشط بمدينة حماة يُدعى عبدالرحمن بالهاتف «رابطت بضع دبابات خفيفة، وعشرات من الحافلات الصغيرة والكبيرة عند جسر الحديد في المدخل الشرقي لحماة.. ثم تقدم مئات الجنود سيرًا على الإقدام إلى حيي القصور والحميدية. وسمعنا أصوات طلقات نارية. «وأضاف قائلاً «هذان الحيان من بين الأحياء الأكثر نشاطًا في تنظيم الاحتجاجات».