باشرت فرق الدفاع المدني بجدة 71 حادثاً فى أول وثاني أيام العيد وكانت غرفة العمليات المتحكمة فى تسيير فرق الأطفاء و الإنقاذ على أهبة الاستعداد لاستقبال بلاغات المواطنين من خلال 85 فردا ومن ثم متابعته حتى إنهاء المهمة. «المدينة» زارت غرفة العمليات ووقفت على إستعدادت الدفاع المدني وآلية استقبال البلاغ من المتصل و تسجيلها آلياً مع تحديد وقت المكاملة ووقت الرد على المكالمة و مدتها و اسم المبلغ ومن بعد تسجيل معلومات الحادث على ورقة و يتم تسليمها إلى فرد آخر الذي بدوره يقوم بتوجيه فرقة إلى موقع الحادث كما رصدت « المدينة « ان 60 ثانية فقط من بداية رنين هاتف العمليات و حتى تحرك الفرقة لتغطية الحادثة. خطوط ساخنة كما تابعت « المدينة» وجود خطوط ساخنة موجودة في غرفة العمليات يتم استعمالها أوقات انقطاع التيار الكهربائي عن غرفة العمليات لحين عودته عن طريق المولدات الإحتياطية، بالاضافة إلى وجود ساخنة متصلة بغرف العمليات في جميع الدوائر الحكومية في محافظة جدة . بلاغ حريق و أثناء تواجد « المدينة « في غرفة العمليات ورد بلاغ عن وقوع حريق نفايات في أحد أحياء شرق جدة تم استقباله و من ثم نقله إلى قسم الحوادث والذي بدوره حرك الفرقة للسيطرة عليه وذلك في غضون 60 ثانية فقط، وتحتوي غرفة العمليات كذلك على أجهزة حاسب آلي، بالاضافة إلى هواتف تعمل بالكهرباء، و أجهزة اللاسلكي لتبليغ الفرق عن الحوادث ومن ثم يتم استقبال البلاغ في القسم الأقرب للحادث و الذي بدوره يقوم بتحريك الفرقة .و كان في غرفة العمليات كل من حميد الجحدلي و أحمد عسيري و أحمد هاشم و زامل جميل و ماجد الصيعري و نايف المقاطي و نايف العتيبي. الدفاع المدني انتقلت «المدينة « إلى قسم الدفاع المدني بحي الرحاب و شاهدت مباشرة حية لحادث حريق وقع في نطاق عمل القسم و سجلتها « المدينة « بالكلمة و الصورة حيث كان الهدوء يعم المكان حتى انطلقت صافرات الإنذار في القسم، و تحول الهدوء إلى حركة دؤوبة و عمل دائم مستمر، وفي خلال أقل من 60 ثانية كان رجال الأطفاء قد أستقلوا سياراتهم كل حسب عمله و تخصصه، منهم من ركب سيارة الإسعاف و منهم من انطلق إلى سيارات الإنقاذ، و أخيراً سيارات السلالم، و تحركت الفرقة و سيطرت على الحريق الذي كان بسيطاً، ومن ثم عادت إلى القسم مرة أخرى . تلبية النداء الأفراد الذين تواجدوا في القسم أكدوا أنهم جاهزون لتلبية النداء في أي وقت من العام و أن عملهم يحتّم عليهم اليقظة وفي جاهزية كاملة طيلة أيام العام، خاصة و أن عملهم يهدف في المقام الأول إلى إنقاذ الأرواح المهددة بالخطر، سواء كان سبب التهديد الحريق أو الغرق أو غير ذلك من الحوادث التي نباشرها، منوهين أن الوضع في القسم يعمه الهدوء حتى تبدأ صافرات الإنذار بالعمل حتى نلبي نداء الواجب.