بشجن واضح قال ناجي الرويسي شيخ الصيادين السابق بينبع: إن عيد الصيادين ظل يتميز كل عام بسباق القوارب الشراعية، لكنه حضر هذا العام دون أن تظهر القوارب. أضاف الرويسي إن علاقة عشق تربط بين الصياد والبحر، حيث لا يستطيع الابتعاد عنه إلا في حالة السقم أو فقدان قوته بسبب العمر. ويمضي قائلاً عيد الصياد يختلف نوعًا ما عن غيره بالنسبة للآخرين فالصياديون كالمعتاد قبل العيد وخاصة في العشر الأواخر من رمضان ينشغلون في العبادة والطاعات للحصول على المثوبة والأجر، ورغم ذلك يخرج بعض الصيادين للصيد في رمضان في الفترة من الصباح وحتى العصر وتسمى لدينا «طروة». ويضيف: يختلف العيد في الماضي عن الحاضر فهناك انشغال بالحياة خلال هذه الأيام أما في السابق فكان الصيادون يقومون بفعاليات ورياضات بحرية يستمتع بها الجميع من الكبير إلى الصغير وكانت هناك سباقات قوارب شراعية وسباقات سباحة وأجواء جميلة يصنعها الصيادون خلال أول ثلاثة أيام في العيد لكن الأشياء الجميلة دائمًا تندثر.