كشف الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بمحافظة القنفذة الملازم علي الشيحي أن إدارته تلقّت أكثر من 1100 بلاغ، اعتبارًا من صباح يوم أمس، إثر وقوع هزة أرضية ضربت المحافظة، وعددًا من مراكزها الإدارية في سبت الجارة، ومدينة القنفذة، ومركز المظيلف، ومركز دوقة بقوة 4.4 على مقياس ريختر، وعمق 10 كم تحت الأرض. وبيّن الشيحي أن تأثير الهزة وصل إلى محافظة المخواة، وقلوة بمنطقة الباحة. وأمام ذلك طالب عدد من أهالي محافظة القنفذة المركز الوطني للزلازل والبراكين بتوفير معلومات مبكرة عن هذه الهزات قبل وقوعها بأربع وعشرين ساعة على الأقل. بدوره لم يستبعد الدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية تكرار الهزة الأرضية بالقنفذة خلال الأيام القليلة المقبلة معزيا أسباب الهزة إلى انفتاح البحر الأحمر والصدع الحاصل به الممتد من الجنوب حتى دولة فلسطين تقريبا. وأشارالى أن تحرك الصفائح الأرضية يحدث منذ ملايين السنين مسببا مثل هذه الهزات بين فترة وأخرى. و بالنسبة للهزات الناتجة من هذا الصدع فهي تتحرك شمالا بعد أن حدثت بالجنوب ممايعني إمكانية وصولها لمحافظة جدة في يوم ما نافيا أن تكون للأعاصير التى تحدث في الولاياتالمتحدةالأمريكية كإعصار ايرين أية علاقة مباشرة بهذه الهزة. لكنّ الدكتور عبدالله العمري المشرف على مركز الدراسات الزلزالية في جامعة الملك سعود طمأن المواطنين والمقيمين في منطقة الباحة ومحافظة القنفذة من عدم وجود توابع للهزة الأرضية التي وقعت صباح أمس. وقال ل»المدينة» إن قلة وجود محطات رصد الزلازل في الموقع، جعل من الصعوبة التنبؤ بوجود تتابع لهذه الزلازل.