في ثلاثة اشهر تمر على المواطن السعودي أصعب فترة في السنة ففيها انتهاء لميزانية الفرد تصل في بعض الأحيان إلى ما دون الصفر فما ان تنتهي الاجازه الصيفية ويقوم فيها المواطن بالسفر والتمشيات سواء في الداخل أو الخارج او يقوم بإقامة الأفراح والزواجات والعزائم وهات من الصرف من الريالات والمئات والآلاف ويمكن من اجل ذلك يتحمل قرضا من البنوك وما أن ينتهي من موسم الاجازه إلا ويأتي شهر رمضان وانزل إلي الأسواق وجهز مقاضي رمضان وارتفاع بالأسعار غير طبيعي في كثير من الأحيان ومع راتب رمضان المقدم في عشرين من الشهر إلا وانزل إلي الأسواق مرة أخرى والمرة هذه لشراء ملابس العيد واحتياجات العيد وهات صرف الراتب وافرح وفرح فالدنيا عيد وما أن تنتهي أيام العيد والليالي الملاح إلا ويأتي موسم المدارس وهات شراء أدوات ومستلزمات المدرسة من ملابس ودفاتر وأقلام ومساطر والحصالة تحسب والدائرة تدور و الرأس يدور الصراف لايجيب والفلوس تطير من الجيب وزنقة زنقة سعوديه والمواطن حايس بين هذه المواسم المتلاحقة مع بعضها ووراء بعضها فهذه أصعب مرحلة يمر بهاء المواطن يتعرض فيها لتدمير ميزانيته وياليت يتعافى منها ويطلع سليما لايصاب بالسكر اوضغط او جلطة لاسمح الله لذا ياليت ينظر لهذه المواسم ويتم إعطاء المواطن راتبا إضافيا في هذه الأشهر وتسمى أما معونة رمضان أو العيد أو معونة المدارس أو الأجازة فعدد من المواطنين يواجهون معاناة حقيقية في تلك الفترة وخاصة من ذوي الدخل المحدود أو أصحاب الأسر الكبيرة فالله يعين ويرزق ويسخر الرزق ... محمد لويفي الجهني - املج