اعتقلت أجهزة الأمن الإيرانية 30 من الشخصيات الاصلاحية المعارضة في محافظة تبريز (غرب ايران) بسبب قيامهم بما سمته «أنشطة معارضة للحكومة والنظام» ولاعتراضهم على الاوضاع البيئية المتردية في بحيرة أرومية. وفي طهران منعت أجهزة الامن الاصلاحيين من اقامة موائد افطار رمضانية في منازلهم واتهمتهم بأنهم يقيمون موائد سياسية وليست رمضانية ودعت الشخصيات الاصلاحية الى ضرورة اخذ الموافقة الامنية من اجهزة الامن قبل اقامة ولائم الافطار مع ذكر الشخصيات التي ستشترك فيها. وردت السلطة الفلسطينية على تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في شان اقامة الدولة الفلسطينية معتبرة انها «تخدم اهداف اليمين الاسرائيلي». وقال الناطق الرسمي باسم السلطة الفلسطينية ان «تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد التي زعم فيها ان اقامة دولة فلسطينية ستكون مجرد خطوة اولى على محو اسرائيل من الوجود، انما تخدم اهداف اليمين الاسرائيلي». وفى التفاصيل يعتبر قرار اجهزة الامن الايرانية بمنع الاصلاحيين من اقامة موائد افطار رمضانية رد فعل علي احدى ولائم الافطار التي اقامها مكتب مؤسس الثورة الامام الخميني للرئيس الاصلاحي محمد خاتمي وجمع من النشطاء الاصلاحيين الذين انتقدوا الاوضاع السياسية داخل ايران وقال الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي للصحافيين أنه يرفض مشاركة جبهة الاصلاحات المشاركة في الانتخابات البرلمانية في الثانى من مارس المقبل بسبب مواصلة السلطات الامنية اعتقال انصارها ودعا خاتمى الاسبوع الماضى الى ضرورة اطلاق سراح زعماء المعارضة الاصلاحيين وانصارهم كشرط للدخول في الانتخابات.