تشتهر مساجد مكةالمكرمة خلال شهر رمضان بنشر موائد الإفطار في محيطها لاستقطاب الصائمين الذين لا تسمح لهم ظروفهم بأن يجهزوا إفطارهم في منازلهم، وتتنافس الأسر المكية في تجهيز وجبات رمضانية وإرسالها لمسجد الحي، وهذه السفر تتوفر فيها كل أنواع المأكولات الخفيفة إلى جانب التمور والألبان والمياه، والمشروبات الساخنة من الشاي والقهوة والمعجنات. يقول العم سعيد السندي من سكان حي الأندلس بمكة: رمضان المبارك شهر الشعور بالمحتاج وهذه الموائد عادة إسلامية يتجسد فيها التعاضد بين الغني والفقير الصغير والكبير، مشيرا إلى أنه يشارك في إعداد مائدة المسجد منذ 18 عامًا، ويتنافس الجيران في تجهيز المائدة بجميع المأكولات والمشروبات. ويقول سعيد الفهمي أن موائد الأفطار الجماعي تتنوع من مسجد لآخر فهناك مساجد تقدم وجباتها داخل المسجد فقط وأخرى خارج المسجد بحسب امتداد السفرة الرمضانية.