كشف الدكتور عبدالعزيز سروجي عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى في المؤتمر الصحفي الذي عقده المعهد عن إجراء المعهد العديد من الدراسات والبحوث العلمية التي يزيد عددها عن 36 دراسة وبحثا، من أبرزها دراسة تطوير نموذج محاكاة لحركة المركبات بمكة وتقييم حركة النقل العام الترددي من وإلى الحرم خلال شهر رمضان ودراسة الحركة المرورية على المحاور الرئيسية بمكةالمكرمة، ودراسة تخطيط وتقييم مسارات النقل العام الترددي للمسجد الحرم ودراسة الاعتبارات التصميمية والتخطيطية لحركة المشاة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. ومن بينها ايضا دراسة تأثير التصميم الفراغي للمسجد الحرام والساحات، ودراسة حركة المركبات من عرفات إلى مزدلفة لعام 1432، ومتابعة نقل الحجاج بالرحلات الترددية، وبرنامج حركة المشاة والمركبات أثناء الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة، ودراسة المشروع التطبيقي للنقل الذكي والمعلومات البيئية لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، والخصائص الديموغرافية للحجاج والمعتمرين، ودراسة استخدام نظم المعلومات الجغرافية في تقدير أحجام السيول ومدى خطورتها، ودراسة كمية ونوعية النفايات الناتجة عن مخيمات الحجاج بمشعر منى، ودراسة رصد عناصر المناخ بمكةالمكرمة والمدينة المنورة، ودراسة مشروع تعظيم البلد الحرام لإدارة عربات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الطواف والسعي، وبرنامج تقدير حجم الانقاق للحجاج والمعتمرين . واكد أن الأبحاث والدراسات العلمية التي يقوم بها المعهد تعد نموذجا ورسالة واضحة للدور الريادي والبحثي للمعهد وتبرز المسؤولية الهامة التي أوكلت له من القيادة الحكيمة رعاها الله حيث يعمل من خلال نخبة من الباحثين الأكاديميين وغيرهم على إجراء الدراسات البحثية في كافة الجوانب التي تتعلق بمستوى الخدمات المقدمة لرواد بيت الله العتيق والمسجد النبوي الشريف في جميع النواحي الخدمية والإرشادية والتوعوية والصحية والبيئة والإعلامية والاقتصادية وغيرها. واضاف أن المعهد يعمل ضمن منظومة الجهات التي تتشرف بتقديم الخدمات لرواد بيت الله الحرام خلال شهري رمضان والحج حيث يعمل من خلال دوره البحثي والأكاديمي على تنفيذ العديد من الدراسات والأبحاث لكافة الخدمات التي تقدمها الجهات المعنية لخدمة وراحة الزوار والمعتمرين والحجاج من أجل وضع الحلول العلمية المناسبة لتطويرها في كل عام بما يتوافق مع توجيهات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة حفظهم الله وذلك بإشراف مباشر من اللجنة الإشرافية العليا للمعهد التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا . وأكد عميد المعهد أن الأبحاث التي يجريها المعهد محكمة ويتم نشرها في أعرق المجلات البحثية العالمية مما يؤكد رقي أبحاثه ومخرجاته البحثية وما يتمتع به من كوادر وطنية أكاديمية بحثية مؤهلة في كافة التخصصات وأوضح كذلك أن المعهد نظم مؤخراً اللقاء السنوي الأول للباحثين للعام الجامعي 1432ه بمشاركة 50 باحثا. كما افتتح الخيمة البحثية التي أنشأها المعهد حديثا على مساحة إجمالية تبلغ 180 مترا مربعا وتجهيزها بأحدث الأجهزة والإمكانات التقنية والصوتية وغيرها وذلك لتمكين الباحثين من تنفيذ ورش العمل الخاصة بهم بداخلها في أجواء مريحة كما تم افتتاح مصلى تم إنشاؤه على مساحة تبلغ 150 مترا مربعا بجانب الخيمة البحثية . وأفاد أن المعهد قام منذ إنشائه بإجراء العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الهادفة إلى تطوير الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والمعتمرين والحجاج ومعالجة الملاحظات والعقبات الواردة من بعض الجهات عن الخدمات المقدمة وذلك وفق أسس علمية مدروسة ليتمكن وفود الرحمن من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة . وقد كان لتلك الأبحاث والدراسات الأثر الإيجابي في تطوير الخدمات المقدمة، ومعالجة العقبات التي كانت تحدث معالجة علمية. وأكد الدكتور سروجي أن هذا المعهد يجسد مدى اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله بقاصدي بيت الله الحرام وحرصهم على تحقيق كل ما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وأمان، حيث يعد هذا المعهد فريدا من نوعه حيث يختص بإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بشؤون الحج والحجاج والزوار والمعتمرين والخدمات المقدمة لهم . منوهاً بما حظي ويحظى به المعهد من دعم مادي ومعنوي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد ه الأمين وسمو النائب الثاني رئيس لجنة الإشراف العليا للمعهد.