تقدّم صاحب السمو الملكى الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة قافلة الخير ساعيًا لإحياء الأمل في قلوب الصوماليين ومشاركتهم فرحة العيد مقدمًا 200 ألف ريال دعمًا لأهالي الصومال، وكان مقر الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي بمدينه الأمير محمد الرياضية بالمدينة قد استقبل أعدادًا غفيرة من المتبرعين للحملة الوطنية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين للوقوف مع إخواننا في الصومال ممن يعانون من موجة الجفاف التي شهدتها بلادهم. «المدينة» رصدت التسابق من قبل الأهالي - صغارًا وكبارًا - ممن قدّموا الغالي والنفيس دعمًا لإخوانهم ولعل أكثر ما يلفت الأنظار هم الأطفال اللذين حضروا إلى موقع التبرع وقد بدت عليهم ملامح البهجة والسرور والتفاعل عندما يقوموا بإدخال المبالغ إلى صناديق التبرعات وكان أصغر المتبرعين طفل لم يتجاوز الشهر السادس من عمره وكذلك من كبار السن والنساء اللاتي فضلن دفع التبرعات بأنفسهن. مادية وعينية من جانبه قال عرفان العربي مدير هيئة الإغاثة في منطقة المدينةالمنورة: إن قيمة التبرعات النقدية وصلت إلى قرابة 800 ألف ريال بالإضافة إلى أن هناك تبرعات عينية بالذهب والمجوهرات وكذلك مايقدر ب شاحنتين تحتوي على تبرعات عينية وكذلك كمية كبيرة من أصناف التمور المدينية وفي مقدمتها العجوة، وإن التوقعات تشير بإذن الله إلى المزيد من هذا الشعب وكما نشاهد كل الأعمار تشارك بكل ما تستطيع. التبرعات تنهال المشرف على الحملة محمد آل الشيخ العمري قال: إن التبرعات قد انهالت على مقر الحملة من قبل صلاة العصر بالرغم من حرارة الجو التي لم تمنع المحسنين من أداء واجبهم الإنساني بوقوفهم مع أشقائهم المتضررين في الصومال ولا يستغرب ذلك على هذا الشعب الطيب وقيادته الحكيمة التي تمد يد العون لجميع محتاجي المسلمين في أنحاء المعمورة وكان من الأشياء المؤثرة قيام الأطفال بالتبرع بمدخراتهم المخصصة لكسوة العيد والبعض الآخر أتوا مشيًا على الأقدام وهم لا يملكون وسيلة نقل فهذا دليل على المشاعر الفياضة التي امتاز بها هذا الشعب وكذلك المقيمين على أرضه المباركة.