أكّد عدد من المسؤولين بمكةالمكرمة وأعضاء بمجلس الشورى أن تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للعديد من المشروعات التطويرية بمكةالمكرمة يأتي ضمن منظومة اهتمامه يحفظه الله بأم القرى وقبلة المسلمين ومهوى أفئدة المسلمين من كافة أقطار العالم. وقالوا ل «المدينة» إن خادم الحرمين الشريفين قد جعل مكةالمكرمة نصب عينيه مشيرين إلى أن هذه المشروعات التطويرية الكبيرة سوف تنقل أم القرى إلى مصاف مدن العالم الأولى وتسهم في التيسير على ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام. في البداية تحدث عضو مجلس الشورى سليمان بن عواض الزايدي قائلًا: مكةالمكرمة مهوى الافئدة وقبلة المسلمين تتفرد بحب خاص في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله وهي في قلبه ومشاعره فتطويرها وتحديثها من أولوياته يحفظه الله منذ أن تسلم قيادة هذه الأمة، مشيرًا إلى أن افتتاح خادم الحرمين لهذه المشاريع التطويرية فإنه يحقق أحلامًا طالما راودت الجميع ويحقق منجزًا لتطلعات أهالي مكةالمكرمة وقاصديها من العمار والحجاج. وأضاف الزايدي قائلا: إن خادم الحرمين الشريفين سوف يكتب تاريخًا يسجل له في صحائف التاريخ بعناية واهتمام فائقين، مشيرًا إلى أن التوسعة الجديدة للمسجد الحرام وساحاته والتي تمثل ضعفي مساحة الحرم الحالية تتفرد بشكلها وبنائها المتميز والتي تتيح الرؤية الإشعاعية للكعبة المشرفة في المكان الذي يصلي فيه المسلمون. وأبان أن من صور الخير في هذه المناسبة في شهر الخير هي تحديث النقل في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة وهذا المشروع الحديث في حياة المكيين سوف يسهم في فك الاختناقات المرورية ويقدم خدمة نوعية مريحة لمستخدميه مشيرًا إلى إن القيمة المعنوية والأدبية والعلمية والفنية لساعة مكةالمكرمة سوف تعطي للأمة الإسلامية أجمع توقيتًا خاصًا بهم في علاقة يومية تمثلها الدقائق والثواني والساعات بينهم وبين قبلتهم ومهوى أفئدتهم. وأوضح الزايدي أن هذه المناسبة تمثّل تهنئة لمكةالمكرمة وسكانها وقاصديها بهذه المناسبة وهذه المشاريع العملاقة والتي تمثل توسعة الحرم تاجها وناموسها داعيًا الله العلي القدير في هذه الليالي المباركة أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يجزيه خير الجزاء عن الأمة الإسلامية لقاء ما يبذله ويقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. اما د. سهيل قاضي فقال: إن وضع حجر الاساس من قبل خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وتدشينه لعدد من المشاريع التي اكتملت مناسبة خيرة بمقدم الملك الى مكةالمكرمة وتحمل بشائر عديدة وبذور غرسها من السابق خادم الحرمين الشريفين وأراد اليوم أن يحصد ما زرع ويرى بعينه وقد تحققت الطموحات التي تمنّاها في مكةالمكرمة يراها وقد أنجزت في مكةالمكرمة ولاشك أن توقيت المكان والزمان يضفي إلى هذه المناسبة التاريخية عظمة وفخرًا واعتزازًا ليس لسكان المملكة العربية السعودية فقط بل للأمة الاسلامية التي تهوى قلوبهم إلى هذه البلاد دومًا فهم أيضًا يشاركونا هذه المناسبة التاريخية، نسأل الله جل وعلا ان يبارك في هذه الجهود وان يجعلها خالصة لوجهه الكريم وان نستفيد نحن كمواطنين ومن يفد الى هذه البلاد من هذه الانجازات العظيمة المباركة ونسأل الله ان يحفظ قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وان يمد بعمره ويديم عليه تاج الصحة. ويقول الدكتور مجدي حريري عضو مجلس الشورى: إن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين عموما وخدمة الحرمين الشريفين هي من منطلق اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد الكريمة بعمارة المسجد الحرام وتأمين الخدمات التي تيسر على الحجاج والمعتمرين مشيرا إلى أن هذه المشاريع التطويرية الكبيرة التي شهدتها مكةالمكرمة مؤخرا هي انجاز حضاري كبير سوف ينقل مكةالمكرمةالمدينة إلى مصاف مدن العالم المتقدمة. وأضاف الدكتور حريري قائلا إن جهود خادم الحرمين الشريفين وبذله السخي لإكمال البنية التحتية لمكةالمكرمة هي محل تقدير وانبهار من كافة الحجاج المعتمرين مشيرا إلى هذه المشاريع بعد اكتمالها سوف تعطي صورة حضارية للعالم اجمع. وأبان أن مشروع قطار المشاعر سوف يسهم وبدون أدنى شك في حل أزمة الاختناقات المرورية التي تشهدها مكةالمكرمة خاصة في موسم الحج. منجزات تنموية من جانبه قال اللواء متقاعد يحيى سرور الزايدي أن المرء ليشعر بالفخر والاعتزاز وهو يشاهد هذه المشروعات التنموية العملاقة التي شهدتها وتشهدها مكةالمكرمة ومناطق المشاعر المقدسة في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فلا شك أن التاريخ سيسطر وبمداد من نور ما حفلت به هذه المدة الوجيزة من عهد مليكنا المفدى عبدالله بن عبدالعزيز من منجزات تنموية في مختلف المجالات وتقدم ونماء وتطور وعطاء في جميع نواحي الحياة ولا شك أن هذه المشاريع العملاقة التي تشهدها والمشاعر المقدسة لهي خير دليل على الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين للاماكن المقدسة وتنفيذها المشاريع العملاقة والصرف عليها بسخاء مهما كانت تكاليفها كل ذلك من اجل تقديم خدمات راقية ومتميزة لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بكل سهولة ويسر واليوم ونحن على موعد آخر من الانجازات التي تأتي امتدادًا للمنجزات السابقة حيث يدشن رعاه الله ويؤسس لعدد من المشروعات العملاقة بمكةالمكرمة ومناطق المشاعر المقدسة لتتواصل العطاءات والإنجازات. خلاصة القول: إن المملكة شهدت خلال الست سنوات الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الكثير من الكثير من الإنجازات التي حملت معها الخير كل الخير في الرخاء والنماء والتطوير والمشاريع التنموية العملاقة فى مختلف المجالات حيث شهدت تلك الأعوام المزدهرة ولا تزال تشهد تدشين العديد من المشروعات التنموية الضخمة في جميع مناطق المملكة واليوم ما تشهده مكةالمكرمة ومناطق المشاعر المقدسة من تدشين وتأسيس للعديد من المشروعات هو امتداد لما تم تدشينه في السنوات الماضية ولا تزال العطاءات متواصلة نحو المزيد من مشروعات التنمية الطموحة.