تسلمت الخطوط الجوية العربية السعودية خلال النصف الاول من العام الجاري 2011م عدد (6) طائرات جديدة ليبلغ مجموع الطائرات التي تم استلامها حتى الآن (44) طائرة جديدة وذلك ضمن مشروع تحديث الأسطول المكون من (82) طائرة حديثة من شركتي بوينج و إيرباص. صرح بذلك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران المهندس علي بن عبدالله ملعاط مؤكدا أن الخدمات الفنية بالخطوط السعودية حققت خلال الشهور القليلة الماضية إنجازات عديدة بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الدعم الذي تحظى به الوحدة من الإدارة التنفيذية، لافتاً أن ذلك عكسته الأرقام القياسية التي سجلتها «السعودية» خلال موسم الصيف الحالي في معدلات الانضباط في مواعيد إقلاع رحلاتها والتي بلغت نسبتها 86%،» على حد قوله» مؤكداً على أن استلام طائرات الأسطول الجديد المتطورة تباعاً سيعزز كل هذا التفوق ويدفعنا إلى آفاق أكبر وأوسع من الإنجاز والتطور. وعن تحديث أسطول الخطوط السعودية الحالي وعدد الطائرات الموجودة في الخدمة أكد الملعاط على أن تحديث الأسطول لأي شركة طيران لا بد أن يتم من خلال خطة مدروسة ووفق برنامج زمني محدد ودراسات مستفيضة حيث يتم من خلالها إحلال الأسطول الجديد محل القديم بحيث لا تتأثر العمليات التشغيلية بالإضافة إلى جودة ونوعية الخدمات المقدمة للعملاء الكرام، مشيراً إلى أن أسطول «السعودية» الحالي يتضمن (104) طائرات منها (34) طائرة بوينج و (11) طائرة من طراز 747 و (23) طائرة من طراز 200-777، و (44) طائرة إيرباص « (8) طراز 330 و (4) طائرات طراز 321 و (32) طائرة طراز 320 «، و (7) طائرات MD90، و (15) طائرة إمبرير ، و(4) طائرات MD 11للشحن. وبيّن ملعاط أن وصول هذه الطائرات الجديدة والطائرات الأخرى المتبقية والتي يبلغ عددها (38) طائرة و المنتظر اكتمال وصولها بحلول عام 2017م سوف تمكن «السعودية» بحول الله من الوثوب بقفزات واسعة على طريق الارتقاء بخدماتها وتوسيع شبكة رحلاتها بفضل ما توفره من سعة مقعدية وتقنية عالية وقدرات تشغيلية اقتصادية علاوة على أحدث تقنيات صناعة الطيران ووسائل الأمان والراحة والترفيه السمعي والبصري.