قال محمد نبي حبيبي نائب رئيس حزب «المؤتلفة الأصولي»إن الرئيس الأسبق محمد خاتمي لا يحق له المشاركة في أي انتخابات طالما لم يعلن ما أسماه «البراءة» من زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي واعتبر تقرب الإصلاحيين من رفسنجاني بأنه «تكتيك مؤقت» لا يجدى. يأتى هذا فيما وصف محسن حيدري عضو مجلس الخبراء لقاءات الرئيس الأسبق محمد خاتمي بزعماء المعارضة ب «المشبوهة» وأكد أن لا خيار أمام خاتمي إلا البراءة من الأحداث السابقة وزعماء المعارضة وقال محمد نبي حبيبي للصحفيين: إن الرئيس خاتمي قام بمحاولات لإبعاد نفسه وتلميع سيرته الشخصية لكن تلك المحاولات لن تنفع وأنه ينبغي عليه الإعلان بشكل علني بأنه بريء من أعمال المعارضة واعتبر ذلك من الشروط الأساسية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة في مارس المقبل والتى بحسب رأيه «تعتمد علي إيمان الأحزاب بولاية الفقيه والبراءة من الأحداث التي وقعت في 12يونيو2009 وسخر حبيبي من شروط جبهة «الإصلاحات» للانتخابات والتي تتمثل بإطلاق سراح زعماء المعارضة ومعتقلي الإصلاحات وقال: إن الحزب حسب الدستور لا يضع شروطا على النظام بل العكس وأنه ينبغي على جبهة الإصلاحات البراءة من الأحداث السابقة ومن زعمائها.