أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس شرف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم حرص الحكومة الرشيدة ودعمهم المستمر للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن وقال خلال رعايته أمس حفل تكريم حفظه كتاب الله فى المسجد النبوي: لاشك أن القرآن العظيم هو نورنا و هدايتنا وهو آخر الكتب السماوية التي أنزلت على سيد الخلق وصفوتهم كما دعا سموه إلى اغتنام الأعمال الصالحة وخصوصاً في هذا الشهر الفضيل مشيراً إلى أنه من خير الأعمال دعم حلقات القرآن وحفظة كتاب الله لما فيه الخير للدنيا والآخرة ، ولاشك أن الحرص على الناشئة والاهتمام بهم ودعمهم فيه الخير الكبير لهم ولمجتمعهم ولوطنهم كما أن من ينفق على القرآن محظوظ وهو من أسباب زيادة الرزق وزيادة الربح والفضل عظيم وليس بغائب عن أحد. مسيرة الحفظة بدأ الحفل بمسيرة لحفظة كتاب الله ثم ألقى رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الدكتور على بن سليمان العبيد كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة وشكر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى لجمعيات تحفيظ القرآن بالمملكة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ لتحمّله مسؤولية جمعيات تحفيظ القرآن بالمملكة بكل أمانة واقتدار، وللأمانة العامة وإدارة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ممثلة في فضيلة الدكتور عثمان الصديقي والشيخ عبدالله المزروع، كما أكد شكره لرئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن السابق الدكتور محمد سالم العوفي وأعلن د. العبيد في ختام كلمته عن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بمبلغ “500” ألف ريال لدعم أنشطة الجمعية كما هي عادته في كل عام . 700 ألف دارس الدكتور عثمان الصديقي مدير عام الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة ثمّن فى كلمته جهود المملكة في خدمة القرآن ودعمها من قبل خادم الحرمين وقدم الصديقي شكره لأعضاء مجلس الإدارة السابقين داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفق المجلس الحالي برئاسة الدكتور العبيد، وبين الصديقي أن عدد الجمعيات في المملكة بلغ “155” جمعية في جميع مناطق ومدن ومحافظات وهجر المملكة ، مشيرًا إلى أن عدد الخريجين من حفظة كتاب الله قد بلغ “8000” حافظ وحافظة في السنة الواحدة بينما تستقبل تلك الجمعيات أكثر من “700” ألف دارس ودارسة,عقب ذلك تليت آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى أحد الخريجين كلمة الطلاب تبعها توزيع الشهادات والمكافآت المالية من يد راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- ثم ختم الحفل بتلاوة عطرة من آيات الله الكريم.