م. مياجان ل الدكتور سحاب كاتبنا القدير.. كلنا يعرف العبارة الشهيرة: (إذا عطست أمريكا زكم العالم كله)، واليوم أمريكا تعاني من أكثر من العطاس، هي تعاني مرضا عضالا كما وصفتم، وأعراضه بدأت تظهر على السطح، وهذا يعني أن دول العالم الأخرى -وخاصة الدائنة- في طريقها إلى غرف العناية المركزة (الإنعاش)، وكلنا يعرف قلة الغرف وندرتها في هذا الموقع الحساس، مما يعني أن النهاية والإفلاس المدوي للدول المقرضة هو المصير الحتمي، ما لم يتدارك الله بلطفه تلك الدول. الحيسوني ل فراج الشريف من الحقائق المغيبة العلاقة الوثيقة بين آل البيت عليهم السلام والصحابة رضوان الله عليهم، فتخيلوا معي، بل إن ذلك واقعًا أن من أبناء آل البيت من اسمه أبو بكر وعمر وعثمان، ولعلي أجد في مثل هذه المسلسلات طريقة للحصول على معلومات غير تلك التي تلقن للاتباع وفيها الكثير من البعد عن الحقائق.. ولن تزيدنا الأيام والليالي إلا حبًا لآل البيت المطهرين.. ألسنا نقرأ في كل صلاة (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد). فحب آل بيت النبوة من الدين وننزلهم المنزلة التي أمرنا بها الله وأمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وكم أعتب على من كتب الرسول ص.. ما هذا؟ أعجزت الأنامل أن تكمل العبارة صلى الله عليه وسلم..؟! مسعد الجهني ل الحبيشي إذا تم إخراج الزكاة كما يجب من أغنياء الأسر لما وجد محتاج سعودي يسيل ماء وجهه أمام منافذ العمل الخيري.. فتوفير السكن الخاص والعمل الحر، وتأمين العلاج وتيسير الزواج للشباب.. كل ذلك يمكن أن يتم من خلال دفع أموال الزكاة.. فالتعاون على الخير فيه خير للوطن والمواطن.. وإذا تعاون الأثرياء وأدوا زكاتهم كما يجب وكما أمر الله فالخير سيعم على الجميع.. وتختفي سلبيات الحاجة والمعاناة في وطن الخير الوفير والأقربون أولى بالمعروف.. ولو عمل كل مواطن واجبه لكُنَّا في أفضل حال.. وما أجمل التعاون علي البر كما أمر الله تعالى.. والحمد لله رب العالمين. حميد ل الدكتور أيمن كريم موضوع مهم جدًا.. ولكن الناس هنا يا دكتور ينتقدون كل شيء، ويطالبون بالنظام، ولكنهم في الحقيقة (أغلبهم) لا يتبعون الأنظمة، فقط يريدون لآخرين أن يتبعوا النظام، وحتى يتاح لهم كسر النظام على راحتهم.. مثلًا لا يؤمنون بالواسطة، ولكنهم الأسرع بحثًا عن الواسطة لكسر الأنظمة.. ويغضبون عندما يرون آخرين يستخدمون الواسطة، لأن ذلك يُقلِّل فرصهم في الفوز.. ويقطعون الإشارة الحمراء ولكنهم يغضبون عندما يقطع آخرون الإشارة الحمراء ويتلعبك المرور.. الحكومة تبني طرقات سريعة فيها حارات واضحة لكن لا أحد يتبع الحارات، ولا أحد يحترم قوانين المرور على الطرقات، وأولهم بعض رجال المرور، الذين لا يحترمون الحارات ويسرعون ولا يتوقفون عند الإشارة الحمراء، ولابد من توعية الناس وإعطاء دورات عند إصدار رخصة جديدة لأي سائق.. وأيضًا أقترح تدريس قوانين المرور في المدارس.. هذا وبالله التوفيق. القرني ل الدكتور العرابي لله درك يا كاتبنا على هذا الذي سطرت، لم يبقَ للعرب خيار في هذا الظلم الوحشي، أطفال ونساء، شيوخ ورجال، ودماء تسيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أين العقلاء منهم وأين الرحمة فيهم لحقن دماء هذا الشعب في هذا الشهر الفضيل، نسأل الله أن يكلأهم بعنايته وأن يستقر هذا الشعب من هذا التشرد والقتل والقمع، وملف هذه القضية ليس لها إلا الباب الصادق السعودي كما ظهر في خطاب خادم الحرمين الشريفين للسوريين، أسأل الله أن تُكلل هذه المساعي بخير، وأن يلتزم النظام السوري بكل جد لما في الباب السعودي فهو آخر نقطة ومدخل لهذا النظام، لكف القمع والقتل وليلتزم بالإصلاح وحفظ كرامة هذا الشعب الشقيق بجميع ما يكفل له تطوره واستقراره.. دمتم جميعًا بخير. وردة الرياض ل الهاشمية سيدتي الجميلة.. بنى أحد الصالحين مسجدًا.. فنسبه الوكيل الذي أشرف على بنائه لنفسه.. فذهب بعض الناس وقالوا له: لماذا تسكت ولا تنسب المسجد الذي بنيته إليك..؟! فقال: لأن الذي بنيت المسجد لأجله يعلم.. وهذا يكفيني.. فما حاجتنا سيدتي: لطرق أبواب الخلق إذا كان الخالق سبحانه وتعالى يُنادينا خمس مرات في اليوم..؟! أؤمن جدًا أن لكل شيء تاريخ صلاحية.. حتى الأقنعة على اختلافها.. بمجرد انتهاء صلاحيتها تسقط.. وحدكِ يا البتول: تُعيدين إيماني إذ ينقص.. وتُعيدين صيانة أيسر الصدر مني.. وتجمعينني بصمت.. وهذا يكفيني..!!