يعرض مهرجان بريدة العاشر للتمور لعام 1432ه المقام في مدينة التمور ببريدة أكثر من «200 « ألف طن متوزعةً بين 37 صنفًا ونوعًا من التمور خلال مدة المهرجان الذي بدء مع إطلالة شهر رمضان المبارك ويستمر 75 يومًا. ويمثل المعروض من التمور إنتاج أكثر من ثمانية ملايين نخلة ستة ملايين منها داخل المنطقة ومليونين من إنتاج المناطق القريبة. وتوقع اقتصاديون أن تتجاوز قيمة المعروض 2.5 مليار ريال بنمو نسبة المعروض 20% يستحوذ سوق بريدة على 65 % منها بحجم تداول يومي لعمليات البيع والشراء يصل في متوسطه إلى 25 مليون ريال، فيما تبلغ الكميات الواردة للسوق 40% من الحجم الإجمالي لصفقات التمور بينما يتم تداول النسبة البالغة 60 % خارج نطاق السوق في مزارع حقول النخيل. وأسهم السوق في توفير أكثر من 3 آلاف وظيفة ما بين باعة ودلالين وموظفي خدمات حيث تعاود 3000 آلاف سيارة العمل يومياً في نقل الإنتاج من وإلى السوق. وأكّد عدد من المزارعين أن تزامن حلول شهر رمضان المبارك مع بدء عمليات نضج التمور سيزيد من الطلب على التمور بشكل فعال ومباشر في هذا الشهر المبارك أكثر من الشهور السابقة مما سيبرز المهرجان ويجعله فرصة نادرة للمزارعين السعوديين وتجار التمور والمتسوقين من الداخل والخارج، ويتيح للباحثين عن العمل المكان الملائم لتطوير مهاراتهم الاقتصادية في البيع والشراء، في ظل إجماع المنظمين على تميز المهرجان من ناحية التنظيم وخلو العروض من الأمراض والأوبئة وجودة التمور ذات الأصناف المتعددة.