أكد مدير فرع الأحوال المدنية بمنطقة المدينة عبدالمعطي سلامة الجهني أن وحدة الأحوال المتنقلة أنجزت منذ تدشينها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وحتى يوم أمس 408 بطاقات وطنية في منازل المواطنين دون الرجوع لإدارة الأحوال المدنية. وقال: إن الوحدة التي تم تأمينها لفرع الأحوال المدنية بمنطقة المدنية المنورة تأتى ضمن منظومة كبيرة وأسطول من الوحدات المتنقلة تجوب مناطق ومحافظات المملكة من أجل تقديم خدمات الأحوال المدنية في أماكن تجمعات المواطنين. وكذلك للمواطنين غير القادرين على مراجعة الأحوال المدنية لتجديد هوياتهم الوطنية ككبار السن وذوي الظروف الخاصة. بالإضافة إلى أن هذه الوحدات المتنقلة ستقوم بتقديم خدمات الأحوال المدنية بالمحافظات والمراكز والقرى التي لا يوجد بها فرع للأحوال المدنية خدمة متنوعة وأشار أن الوحدة المتنقلة تقدم خدمة متنوعة وتحتوى على قمر صناعي مرتبط بالأقمار الصناعية ومجهزة تجهيز كامل بمولد كهربائي خاص، وسلم كهربائي يرفع العاجز من الأرض إلى داخل العربة المتنقلة، وبداخلها رسيفر مرتبط بالشبكة الخاصة بالأحوال المدنية، وكرسي يجلس عليه العاجز. وجهاز كمبيوتر مع كاميرة ومدعمة بمكيف، وتتحرك الوحدة المتنقلة حسب الاحتياج، وهناك وحدة متنقلة يدوية يذهب بها الموظف المختص داخل منزل العاجز بدلًا من أن ينزل العاجز للشارع أمام باب البيت خدمة العجزة وكان عدد من مواطني طيبة الطيبة قد اثنوا على الجهود التي تبذلها إدارة الأحوال بالمدينةالمنورة لخدمة العجزة وكبار السن والمقعدين في منازلهم، مشيرين أن وزارة الداخلية ممثلة في الأحوال المدنية لم تأل جهدًا في خدمة مواطني البلاد. وقال مسعد: والدتي كبيرة في السن ومقعدة وتتحرك على كرسي متحرك، ولديها دفتر أحوال مدنية قديم عمره أكثر من 45 سنة، وقد طلبوا منا الضمان الاجتماعي تغير التابعية القديمة ببطاقة الهوية الوطنية الجديدة، وحيث إن الوالدة تبلغ من العمر 104 سنوات ولا نستطيع الذهاب بها لإدارة الأحوال المدنية بالقرب من مطار المدينة حضر إلينا مندوب الأحوال المدنية ومعه كاميرا التصوير المتنقلة. وقام بجميع الإجراءات التي تعمل في إدارة الأحوال المدنية داخل منزلي دون عناء أو مشقة للوالدة، وتم أخذ البصمة العشارية للوالدة مع تصويرها إجراءات سهلة سالم الحجيلي قال: تقدمت لإدارة الأحوال المدينة لكي استخرج بطاقة أحوال مدنية خاصة بالوالدة، وشرحت للمسؤول حالة الوالدة الصحية، وإنها كبيرة في السن، ولم أكن أعلم أن هناك موظفًا يحضر للمنازل، وهناك وحدة متنقلة تجوب أحياء المدينةالمنورة وتخدم العجزة والمسنين. وما كان من الموظف إلا أن حجز لي موعدًا، وتم الاتصال بي من قبل الموظف المختص بعمل الإجراءات للوالدة داخل المنزل دون عناء أو تعب للوالدة، وأحضر معه كاميرة وبصمة، وبعض الأوراق الرسمية التي تستخدم في إدارة الأحوال المدنية، واليوم كان موعد تسليم البطاقة.